المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية وائتلاف "أمان" يفتتحان "مدرسة النزاهة"

المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية وائتلاف "أمان" يفتتحان "مدرسة النزاهة"
رام الله - دنيا الوطن
أطلق المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية الجمعة 17 أب (أغسطس)2018، مدرسة النزاهة التي تقام على أرض منتجع الشاليهات، بحضور فتحي صبّاح رئيس مجلس الادارة ووائل بعلوشة المدير العام لمكتب الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة
(أمان) في قطاع غزة.

وفي كلمته الافتتاحية المدرسة أكد صبّاح على أهمية مكافحة الفساد، بخاصة بعد صبح الفساد ثقافة ومنهج حياة على نطاق الخدمات والوظائف العامة، داعياً الجهات الرسمة وغير الرسمية الى ضرورة تبني قضايا مكافحة الفساد وتعزيز قي النزاهة والشفافية والمساءلة المجتمعية.

وحض صبّاح المشاركين في المدرسة على جعل التزامهم بمكافحة الفساد دائما وليس موسميا، والعمل بكل الطرق والوسائل واستخدام الأدوات كافة، من أجل مكافحته، وتعزيز قيم النزاهة والشفافية والمساءلة المجتمعية.

بدوره، أكد بعلوشة على أهمية انخراط الشباب ومؤسسات المجتمع المدني في جهود مكافحة الفساد، مشيراً الى تأثر رزمة حقوق الانسان بالفساد، ودعا الى ضرورة تحسين الظروف التي من شأنها مكافحة الفساد.

ويشارك في مدرسة النزاهة عدد من الشباب، من الجنسين، في المرحلة العمرية 20-30 عاماً من مختلف التخصصات يمثلون مختلف محافظات قطاع غزة.

وتهدف مدرسة النزاهة الى أخذ زمام المبادرة في نشر مبادئ النزاهة، وتهيئة وإعداد جيل جديد من قيادات شابة على دراية جيدة بالأدوات الأساسية واللازمة من أجل المكافحة الفعالة للفساد وتعزيز قيم النزاهة والشفافية.

وتستمر أنشطة المدرسة مدة ثلاثة أيام متتالية، وتتناول عددا من الموضوعات، من بينها التعرف على أشكال الفساد الأكثر انتشاراً، واتفاقات مكافحة الفساد، والفساد السياسي وتأثيره على حقوق الشباب والموازنة العامة، وأدوات المساءلة
المجتمعية واليات تطبيقها، وعرض أفكار مبادرات حول قضايا مكافحة الفساد والتشريع الوطني في مجال مكافحة الفساد، ودور الأجهزة الرقابية وهيئات مكافحة الفساد في وتخصصاتها.

كما تتناول المدرسة أبرز التحديات التي تواجه تلك المؤسسات، ومقترحات للوصول لأفضل الممارسات، وسبل مكافحة الفساد في قطاع المحليات، وتعريف المشاركين بدور القطاعات المحلية وأشكال ممارسة الفساد وسبل مكافحتها في تلك القطاعات عن طريق الأنشطة التفاعلية وغير المنهج.