فتح منطقة صور تستقبل وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية

فتح منطقة صور تستقبل وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
قام وفد من جبهة التحرير الفلسطينية يتقدمهم عضو المكتب السياسي عباس الجمعه وضم الوفد الأخوة ابو محمد خالد عضو اللجنة المركزية وأعضاء قيادة اقليم لبنان علي حبوس وعصام فرج وعضو قيادة منطقة صور وليد الخطيب بزيارة لقيادة منطقة صور لحركة فتح، ولقد استقبلهم العميد توفيق عبدالله قائد المنطقة والعميد جلال أبو شهاب والعقيد قاسم حمد ابو محمد والدكتور خليل نصار أعضاء قيادة منطقة صور  وبحث الطرفان في التطورات الراهنة.

وثمن الجمعه دور قيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية وقيادة المنطقة التنظيميه بتسليم المطلوبين إلى الجهات الرسميه اللبنانية ووقوف الجبهه المستمر ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن المخيمات.

واضاف ان مقاطعة بعض الفصائل اجتماع المجلس المركزي لا تساعد بإنهاء الانقسام ويجب الالتفاف خلف الشرعية الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس أبو مازن لأننا على مفترق طرق وأمام عاصفه جديده وعلينا تعزيز العلاقات الفلسطينية الداخلية وخاصة في ظل معاناة شعبنا .

وأضاف، أن المطلوب في الوقت الراهن ليس عقد اتفاقيات جديدة، لانهاء الانقسام وإنما تطبيق ما تم الاتفاق عليه في مصر، محذرا من خطورة توقيع صفقة مع سلطة الامر الواقع في قطاع غزة حول التهدئة والحلول الانسانية ،معتبرا الامر تكريس للانقسام بالتعامل معها ككيان سياسي خارج سياق النظام السياسي الفلسطيني، مثمنا عاليا العلاقه اللبنانية والفلسطينية والتي هي بحاجة لتكامل على كل المستويات، ومقدما التهنئة بعيد الاضحى المباركة من حركة فتح ومن الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني.

بدوره العميد توفيق عبدالله قائد منطقة صور شكر وفد الجبهة على هذه الزيارة الأخوية التي تأتي في ظروف سياسيه صعبه منوها بدور الجبهة البناء منذ انطلاقتها ،وأضاف لن نسمح ان تأخذ القضيه الفلسطينية الا إلى مسارها الصحيح نحو دولة فلسطينة كاملة السيادة والقدس عاصمة وعودة مظفره للاجىين الفلسطينيين إلى ديارهم وان موقف الرئيس أبو مازن الثابت على الثوابت هو موقف مشرف لكل حر في هذا العالم حيث يواجه التحديات بثبات مستندا لموقف الشعب الفلسطيني من رفض لكل المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية، لافتا أن حالة الانقسام المستفيد منها العدو ومن خلفه .

ولقد رفض الرئيس أبو مازن صفقة القرن ودفنها في مهدها، ونحن في حركة فتح وفي الفصائل الفلسطينية داعمين للبنان الشقيق بكل مكوناته ولن نسمح العبث بأمن المخيمات والجوار من أي كان لان مخيماتنا هي نقطة العودة إلى فلسطين وان هنالك إجراءات أخرى ستتخذ من أجل بسط الأمن والأمان فمن حق شعبنا أن يعيش بأمان وهذا يحتاج إلى جهد الجميع وتعاون الأهل والفصائل والفعاليات والجميع لحماية شبابنا من الآفات الاجتماعية والسموم والكل يعلم أن شبابنا مستهدفين كما شعبنا الفلسطيني من الصهاينة الغزاة وأعوانهم الذين قالوا إن كبارنا سيموتون وان صغارنا سينسون ، ولكن شعبنا الفلسطيني بكل شرائحه لن يهدأ ولن يستكين الا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة مظفره للاجىين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها.

التعليقات