الأسير باسل عريف محروم من زيارة والده منذ 16 عاما

رام الله - دنيا الوطن
أكدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح وعلى رأسها الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري مفوض الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة أن الأسير باسل عماد صبحي عريف المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 19 / 8 / 2002 - من مواليد غزة في 4 / 4 / 1982 قد أمضى 16 عاما من مدة محكوميته البالغة مدى الحياة ولا يزال محروما من رؤية وزيارة والده منذ مطاردة قوات الاحتلال الإسرائيلي له قبل عامين من اعتقاله .

وقال البرديني أن الأسير باسل عريف الذي تصادف ذكرى اعتقاله السنوية غدا الأحد هو من قيادات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومن الأسرى الذين يحملون على أكتافهم ظلم المؤبدات والحرمان والحنين إلى الأهل والمكان والبيت الذي ولد وترعرع فيه .

وأضاف الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح مفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة على شرف الذكرى السنوية لاعتقال الأسير القائد باسل عماد عريف أن قضية الأسرى تُنعش الذاكرة الفلسطينية بما يستوجب العمل على بقائها  حاضرة دائما على سلم أولويات العمل الوطني والسياسي والديبلوماسي والثقافي والإعلامي وبما يضمن التخفيف من معاناة الأسرى عموما والعمل على تحريرهم .

وأوضح البرديني أن هناك 28 أسيرا فلسطينيا من ذوي المؤبدات من سكان قطاع غزة وعدد كبير من الأسرى القدامى والمرضى والأطفال وكبار السن وذوي المحكوميات العالية والأسيرات لا يزالون رهائنا تحت مقصلة التسويف والمماطلة والإعتقال والقوانين التعسفية والجرائم العنصرية الإسرائيلية .

وشدد الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح مفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة على ضرورة جمع الأوراق الفلسطينية المتناثرة والعمل على خلق ماكينة فلسطينية سياسية ووطنية وإعلامية قادرة على النهوض بقضية الأسرى وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي داعيا لأوسع حملة وطنية فلسطينية لدعم وإسناد الأسرى القدامى وذوي المحكوميات العالية والمرضى وضرورة تفاعل الكل الفلسطيني مع كافة الفعاليات وخاصة الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة . 

التعليقات