أحمد بحر: ندعم التهدئة التي تفك الحصار وترفع العقوبات وتوحد شعبنا

أحمد بحر: ندعم التهدئة التي تفك الحصار وترفع العقوبات وتوحد شعبنا
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
قال د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أن المجلس يدعم التهدئة التي تفك الحصار وترفع العقوبات وتوحد شعبنا.

وشارك في مسيرات العودة بجانب د.  بحر، النائب يونس الأسطل، وقيادات العمل الوطني والاسلامي في مدينة رفح.

وأكد د. بحر خلال مشاركته في مخيمات العودة شرق مدينة رفح أن المجلس يدعم المصالحة الفلسطينية ويؤكد على انجازها للحفاظ على وحدة شعبنا وأرضه، مشددا أن المصالحة ضرورة وطنية.

ولفت إلى أن مفاوضات التهدئة مستمرة تحت معادلة المقاومة التي فرضتها الدم بالدم والقصف بالقصف، وعلى الاحتلال أن ينصاع لأوامر المقاومة.

وأكد أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها بفك الحصار عن شعبنا، مثمنا الدور الكبير للمقاومة الفلسطينية التي حمت تلك المسيرات وشكلت درع واقي لها ورسمت استراتيجية الردع.

واعتبر أن هذه الجمعة تأتي دعما ومساندة للقدس والأقصى في ذكرى احراقه ال 49، وأن حشود الجماهير في هذه الجمعة يؤكد وحدة الهدف والبوصلة نحو القدس والاقصى، لافتا إلى أن القدس عاصمة فلسطين رغم محاولات الامريكان والاحتلال طمس معالمها.

وشدد على أن شعبنا سيقاوم كافة الإجراءات المحلية والدولية، حتى النصر والتحرير، ولن يستسلم بصمود أبنائنا وعزيمتهم في الإرادة والتحدي وصولا لحياة كريمة في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

وفي سياق متصل افتتح د.بحر نقطة طبية في مخيمات العودة شرق رفح باسم الشهيد عبد الله القططي، معبرا عن اعتزازه بكافة الطواقم الطبية العاملة في جميع مخيمات العودة وفي الميدان، والتي قدمت الشهداء والمصابين في سبيل الحفاظ على سلامة ابناء شعبنا.

وحمل د. بحر الاحتلال مسئولية استشهاد عدد من المسعفين أثناء عملهم  في جرائم ضد الانسانية والقانون الدولي، مطالبا محكمة الجنايات الدولية بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق ابناء شعبنا وخاصة المسعفين الذين يحملون شارات دولية.

التعليقات