ليبرمان: لا أعرف ما هي التهدئة وسُنسقط حماس بـ (ربيع عربي)

ليبرمان: لا أعرف ما هي التهدئة وسُنسقط حماس بـ (ربيع عربي)
أفيغدور ليبرمان
رام الله - دنيا الوطن
قال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إنه لا يعرف ما تعني التهدئة وما هي هذه التعريفات، لافتاً إلى أن الواقع الميداني هو المقرر وأداء الجيش الإسرائيلي سيكون بما يتلاءم مع ذلك.

وحسب موقع (عرب 48)، فإن ليبرمان حاول النأي بنفسه عن تأييده لقرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) بالموافقة على تهدئة تشمل وقف إطلاق نار، في إطار اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة الأمم المتحدة ومصر وقطر وأطراف أخرى.

وأضاف ليبرمان: "صحيح أنه توجد مبادرات كثيرة من العالم، لكننا سندير الأمور وفق المصلحة الإسرائيلية، ولا توجد لدينا مصلحة بتجويع سكان غزة وإنما بإجراء حوار فوق زعمائهم، ونقول بأوضح صورة: إذا ساد هدوء أمني في الجانب الآخر، فإن لدينا الرغبة بتحسين ظروف السكان في القطاع. وإذا ساد الهدوء والأمن سيكون سكان غزة أول الرابحين. وإذا حدثت أعمال شغب سيكونوا أول الخاسرين".

وتابع ليبرمان: "للسلطة الفلسطينية مصالحها الخاصة، ومصلحتنا هي إسقاط حكم حماس، ويوجد خياران: إما أن ندخل ونحتل القطاع من خلال التضحية بجنودنا، أو أن نصنع ربيعاً عربياً في القطاع، وعلينا أن نتواصل طوال الوقت مع الجمهور وتجاوز قيادة حماس".

وأكمل: "لذلك أتلقى كل صباح استعراضا للخطاب الانترنتي في القطاع، وبإمكان القول إنه لم يكن أبدا تأييداً متدنياً بهذه الدرجة لحماس في القطاع، وبعد أربعة أشهر (على بدء مسيرات العودة) لم تحقق حماس شيئا للسكان ودولة إسرائيل هي الحل. ولن نوهم أنفسنا، فهذا لن يحدث غدا أو بعد غد، لكن هذه الطريق الأكثر أمانا من أجل أن يكون كيانا عربيا إلى جانبنا".

ورفض ليبرمان إعادة العمال الغزيين إلى العمل في إسرائيل، معتبراً أن "هذا خطر أمني، أن ندخل 9000 عزيّ إلى دولة إسرائيل هو خطر غير معقول".

التعليقات