الكتّاب ومركز عبدالله الحوراني ينظمان لقاء مفتوحاً حول الثقافة ودور الأمانة العامة في تفعيلها

الكتّاب ومركز عبدالله الحوراني ينظمان لقاء مفتوحاً حول الثقافة ودور الأمانة العامة في تفعيلها
رام الله - دنيا الوطن
نظم الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، ومركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق، في مدينة غزة، ندوة ثقافية، بحضور الأمين العام لاتحاد الكتّاب الروائي نافذ الرفاعي، وعدد من أعضاء الأمانة العامة في الضفة الغربية، الذين حضروا بالأمس في زيارة ليوم واحد إلى قطاع غزة، وشارك في اللقاء أعضاء الأمانة العامة والهيئة العامة للاتحاد وأعضاء المكتب الحركي المركزي للكتّاب وعدد من المهتمين بالثقافة.

وأفتتح اللقاء الكاتب ناهض زقوت، مدير عام مركز عبدالله الحوراني، مرحباً بالضيوف والحضور، معتبراً هذا اللقاء، غاية بالأهمية، لأنه يأتي في ظروف مركبة، وبحضور زملاء من الأمانة العامة في الضفة، بالإضافة إلى أنه لقاء جاء بعد انتخابات حديثة في الاتحاد العام للكتّاب.

وفي كلمته قال الأمين العام المساعد الروائي عبدالله تايه، إن وصول عدد من أعضاء الأمانة العامة والأمين العام للاتحاد، يشكل فرصة استثنائية للكتّاب لكي يبحثوا بعض المواضيع الهامة، واللقاء ليس لقاءً بروتوكلياً بقدر ما هو لقاء فاعل، يبني لمرحلة جديدة، لها طموحاتها، وأمامها تحديات كبيرة، لأن الناخب قد أعطى ثقته لأعضاء الأمانة العامة من أجل أن يقوموا بما يطمح له.

أما الأمين العام للاتحاد نافذ الرفاعي سلط الضوء على خطة الأمانة العامة في المرحلة القادمة، واعتبرها خطة طموحة تحتاج إلى تظافر جميع الجهود، وعودة كل الكتّاب إلى بيتهم الأدبي، لتفعيل المشهد الثقافي بشكل مستند على القناعة بالانتماء إلى الاتحاد، وليس الإمكانيات المتاحة، لأن موضوع الإمكانيات يشكل في المرحلة الراهنة عقبة كبيرة، إذا ما تم الاتكال عليها، ويجب تجاوز هذه العقبة ببذل الجهود الذاتية والجماعية من قبل أعضاء الاتحاد والأمانة العامة.

كما قال الدكتور سمير شحادة التميمي أمين سر المكتب الحركي المركزي في المحافظات الشمالية، إن الفرصة باتت كبيرة جداً لتفعيل المشهد الثقافة ومنح الأمانة العامة فرصتها لكي يستفيد الكل الثقافي في الضفة وغزة والشتات وداخل الوطن المحتل من هذه الأجواء الإيجابية، والبناء على كل ما سلف من فعل في الأمانات العامة السابقة.

ونوه مفوض المنظمات الشعبية في الهيئة القيادية العليا الدكتور حيدر القدرة، إلى أن الانتخابات الأخيرة في الاتحاد، شكلت حالة جيدة لرفع الممكن إلى مستوى التطوير والنماء، وأن الكتّاب نجحوا في تحريك الفعل الديمقراطي، لتأسيس مرحلة جديدة، لها أمانيها وطموحاتها.

وركز مسئول الإعلام في الاتحاد الشاعر ناصر عطاالله، على دور الشباب المبدع في مداخلة له، وضرورة التفاعل مع هذه الشريحة، ودعاها أيضاً لكي تفرض نفسها على الاتحاد من خلال التفاعل، والتعاطي مع الهموم الثقافية.

كما أكد مسئول العلاقات الداخلية في الأمانة العامة بقطاع غزة، الكاتب شفيق التلولي على أهمية التفاف الكل المنتمي إلى الاتحاد، في هذه الفترة لكي تتمكن الأمانة العامة من تنفيذ خطتها الطموحة.

وعرض المتداخلون ومنهم الروائي يسري الغول، عدة أفكار من شأنها تطوير واقع الاتحاد، والنهوض به، كما استعرض رزق المزعنن جملة من الأفكار خاصة في موضوع التواصل الإعلامي بين الاتحاد والمجتمع المحلي والفضاء الخارجي.

واثنى الروائي توفيق أبو شومر على زيارة الأمين العام ورفاقه إلى غزة، معتبراً أنها أولى خطوات العمل الجاد لتطوير واقع الاتحاد.

واختتم اللقاء بمداخلة للروائي الكبير غريب عسقلاني، الذي وضع هموم أعضاء الاتحاد، وما يتعرضون له، وعن علاقتهم بالاتحاد وكيفية تحسين البيئة الثقافية في المشهد ككل.