مفوضية الأسرى: العيد داخل السجون..ألم يتجدد..وأمل بلقاء قريب للأسرى بأبنائهم خارج الأسوار

رام الله - دنيا الوطن
أكدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح بأن العيد يجدد الألم والمعاناة لدى الأسرى داخل السجون ولعائلاتهم بالخارج.

وقد تحدث مسئول الإعلام بمفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح الأسير المحرر رامي عزارة بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية مازالت تقوم بالعديد من الممارسات والتي تضيق الخناق على الأسرى وعائلاتهم، ومن بين هذه الممارسات أنها مازالت تحرم الأسرى من العديد من الطقوس الدينية الخاصة بالعيد ومن بينها منع إقامة صلاة العيد.

وتحدث عزارة بأن هناك العشرات من الأمهات والأباء والأبناء محرومون من زيارة الأسرى داخل السجون، أو حتى من مجرد إتصال الأسرى بأقاربهم والتي هي بالأساس تحت رقابة الأمن الإسرائيلي.

كما أضاف عزارة بان إدارة مصلحة السجون وفي الكثير من المرات لا تراعي الأعياد والمناسبات الدينية حيث لا تتوانى في إقتحام الاقسام وغرف الأسرى والعبث بحاجياتهم، حيث أن كل هذه الممارسات وغيرها تزيد من ألام ومعاناة الاسرى، ومن شعورهم بالحرمان.

وإختتم عزارة حديثه بأن الأسرى وبرغم كل هذه الممارسات وغيرها إلا أنهم يخلقون من الألم أمل وسعادة، ويعيشون الحياة ما إستطاعوا إليها سبيلا، فهم يمارسون طقوسهم بالأعياد وفق المتاح حيث يصطفون في ساحة السجن "الفورة" ويزورون بعضهم البعض في الغرف والأقسام لتهنئة بعضهم البعض، ويصنعون الحلوى بما توفر لديهم من إمكانيات بسيطة تزودهم بها إدارة مصلحة السجون.

وتمنى عزارة بأن يكون العيد القادم عيد حرية للأسرى وللمقدسات وللأرض الفلسطينية، وأن يلتئم شمل الوطن وأن نتوحد تحت علم فلسطين.

التعليقات