عزام الأحمد: التهدئة عمل وطني وليس فصائلي ويجب ان تكون باسم منظمة التحرير

عزام الأحمد: التهدئة عمل وطني وليس فصائلي ويجب ان تكون باسم منظمة التحرير
عضو اللجنة التنفيذية عزام الأحمد
رام الله - دنيا الوطن
قال عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح: "إن التهدئة عمل وطني وليس فصائلي"، مبينا أن جميع فصائل منظمة التحرير أكدت على أن أية مفاوضات حول التهدئة يجب أن تتم باسم منظمة التحرير.

وأوضح الأحمد في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) ظهر اليوم، أن ما يجري الآن  ليس مفاوضات، وانما مهرجان للإعلان عن الاتفاق مبينا أنه أبلغ الجانب المصري  بتجنب موعد المجلس المركزي للإعلان عن التهدئه التي بدأ الجانب الإسرائيلي إجراءاته بتطبيقها.

وفي السياق ذاته، قال الأحمد: "ليس لدى القيادة الوقت لمثل هذه المهرجانات التي لا فائدة  منها"، مشيرا إلى أن ليس كل الفصائل مشاركة في هذا الاتفاق على الإطلاق، مبينا أن هناك أسماء لقوى لم نسمع بها من قبل .

وبشأن المصالحة، أوضح عضو تنفيذية منظمة التحرير أنه جرى عقد عدة لقاءات كان آخرها الأسبوع الماضي وتم التعامل بإيجابية مع الورقة المصرية التي  تتحدث عن ثلاث نقاط، التهدئة، المصالحة، والمشاريع .

وبين الأحمد أن حماس طلبت من مصر أنها تريد الذهاب إلى اسطنبول لدراسة  الوضع ومن ثم إرسال ردها الذي أبلغته للجانب المصري لاحقا برفضها الورقة  المصرية مستغربا طلب حماس الذهاب إلى اسطنبول لدراسة الورقة رغم عدة لقاءات عُقدت لمكتبها السياسي في غزة بالخصوص.

وحول مشاركة حماس في جلسة المجلس المركزي مساء اليوم، أعرب الأحمد عن أسفه  لعدم مشاركة 10 أعضاء من حماس في التشريعي بهذه الجلسة الأمر الذي يُثبت أن عقلية الانقسام لا زالت تسيطر على كل ممارسات حماس حتى اللحظة.

كما أعرب عزام الأحمد عن أسفه لعدم مشاركة الجبهة الديمقراطية في المجلس المركزي واصفا قرارها هذا بالخاطئ مبينا أن من يريد تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني ولديه اقتراحات وانتقادات فإن أصول العمل التنظيمي والوطني أن يتم ذلك في إطار الكيان الجامع للشعب وقواه وفعالياته والمتمثل بالمجلس المركزي.

وأوضح الأحمد أن الديمقراطية شاركت بفعالية من البداية وحتى النهاية في بلورة التقرير الذي سيقدم للمجلس المركزي في دورته التاسعة والعشرين.

التعليقات