يشمل عودة السلطة لغزة.. الكشف عن تفاصيل تهدئة قريبة بين حماس وإسرائيل

يشمل عودة السلطة لغزة.. الكشف عن تفاصيل تهدئة قريبة بين حماس وإسرائيل
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
قالت صحيفة (الشرق الأوسط)، إن ما يدور الحديث عنه في العاصمة المصرية القاهرة، هو اتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، يشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، الأربعاء، أن حركة (حماس) تسعى إلى صفقة شاملة في مصر تشمل اتفاق تهدئة مع إسرائيل، واتفاق مصالحة مع السلطة الفلسطينية.

وأكدت الصحيفة، أن وفد حماس الذي وصل إلى القاهرة، وشمل قادة من داخل فلسطين وخارجها، سيطلع المسؤولين المصريين على موقفها النهائي من قضيتي التهدئة والمصالحة، وهو الأمر الذي سيكون مثار نقاش كذلك مع فصائل فلسطينية أخرى، أرسلت ممثلين إلى مصر.

ويُتوقع أن يصل وفد من حركة (فتح) إلى القاهرة بعد انتهاء اجتماعات المجلس المركزي نهاية الأسبوع، حيث أكد مسؤولون في حماس، أنهم سيبحثون التهدئة والمصالحة في القاهرة، لكن من دون أن يعطوا أي تفاصيل، وفق الصحيفة.

وأضافت الصحيفة: "حماس مستعدة لوقف إطلاق نار طويل الأمد، يشمل وقف المسيرات على الحدود والهجمات والبالونات الحارقة مقابل فتح معبر كرم أبو سالم، ومعبر رفح بشكل كامل، واستخدام معبر رفح للأفراد والبضائع".

وأشارت إلى أن الحركة مستعدة أن تناقش بعد ذلك اتفاقاً ثانياً محتملاً يشمل صفقة تبادل أسرى، وإقامة مشاريع اقتصادية كبيرة في القطاع.

من ناحيتها، قال صحيفة (الحياة) اللندنية، إن التوقيع على اتفاق التهدئة في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة (حماس) من جهة وبين إسرائيل من جهة أخرى "بات وشيكاً وأقرب من أي وقت مضى".

وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل يشمل وقفاً تاماً للنار والبالونات الحارقة، وغيرها من المظاهر العسكرية، في مقابل رفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة وتنفيذ مشاريع إنسانية.

وأضافت الصحيفة، أنه في حال تذليل عدد من العقبات القليلة المتبقية، فإن حماس ستوقع اتفاق التهدئة وفقاً للاتفاق الذي وضع حداً للعدوان الإسرائيلي على القطاع صيف 2014.

وأشارت المصادر، وفق الصحيفة، إلى أن إطلاق البالونات الحارقة على المستوطنات المحاذية للقطاع، توقف في شكل شبه تام خلال الأيام الماضية، فيما أعلنت إسرائيل إعادة فتح معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد في القطاع اعتباراً من اليوم، تمهيداً لاتفاق التهدئة المتوقع.

وأكدت، أن وفد (حماس) الذي زار القطاع برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، سلّم القاهرة رد الحركة بشأن التهدئة والمصالحة، قبل أن يُغادرها ويعود إليها السبت الماضي.

التعليقات