مؤسسة جست تخرّج أول فوج من المدربين المقدسيين باعتراف دولي

مؤسسة جست تخرّج أول فوج من المدربين المقدسيين باعتراف دولي
رام الله - دنيا الوطن
قامت مؤسسة جست (JEST) يوم السبت الموافق ١١ آب (أغسطس) ٢٠١٨ بتخريج ثمانية عشر مقدسيّاً ومقدسيّة والذين شاركوا في برنامج تدريب المدربين (ToT) بواقع ٣٦ ساعة تدريبية، والذي امتد على فترة ستة أسابيع. وقد حصل المدربون على شهادات تعترف بهم كمدرّبين محترفين معتمدين دولياً (CPT) عن طريق الرابطة الدولية لتطوير الأفراد والأداء (IAPPD) ومقرها الرئيس في بريطانيا.

برنامج تدريب المدربين كان بدعم من برنامج تطوير الأسواق الفلسطيني (PMDP)، الممول من وزارة التنمية الدولية البريطانية (UKAid)، والاتحاد الأوروبي (EU)، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني. وقد قام بتسليم الشهادات الدكتور إياد الجيوسي، المدير العام للاتحاد المصرفي الفلسطيني، والممثل للرابطة الدولية (IAPPD) في فلسطين.

تمحور البرنامج، والذي قدّمه السيد محمود خويص المدير التنفيذي لشركة (Procure)، على تمكين المشاركين من ممارسة التدريب الفعّال، بحيث تعرّف المشاركون على مفهوم التدريب وأهدافه ومبادئه الأساسية وقاموا بتطبيق المفاهيم المعتمدة دولياً لإنتاج حقائبهم التدريبية الخاصة.  

تنوّعت اختصاصات المدرّبين المقدسيين لتشمل مهارات الاتصال الفعّال، والتصميم المعماري والتواصل بالألوان، والريادة، والقيادة، والإدارة العامة، وإدارة المشاريع، وتكنولوجيا المعلومات، والروبوتكس، والمتحكمات الدقيقة، ومهارات تنشيط الذاكرة، والتنمية البشرية وتطوير الذات، الاتصال والتواصل في مجالات الصحه النفسيه وادارة الضغوطات ، وتطوير الاعمال وتسويق المنتجات، وإدارة الجودة، والتربية الإعلامية، والإعلام الحديث. وبالتالي ساعد البرنامج المدربين على تطويع مهاراتهم المهنية ووضعها في إطار يهدف إلى نشر المعلومات ونقل الخبرات لأكبر عدد ممكن من المستفيدين في المستقبل. 

ينبع حرص مؤسسة جست على توفير هذه البرامج النوعية انطلاقاً من اهتمامها بتوفير الفرص للشباب المقدسي ورؤيتها بأن الدعم التقني والفني و تشجيع ودعم ريادة الاعمال و انشاء شركات خاصة يساعد على ردم الهوّة في السوق الفلسطيني المقدسي. أيضاً، تساعد هذه البرامج على بناء أجيال شابة تساهم في ارتقاء مستويات العلم والتعلّم والاعمال في مدينة القدس.

ومن الجدير بالذكر أن رئيس مجلس ادارة جست السيد هاني العلمي قد أنشأ المؤسسة لاقتناعه بأن الشباب المقدسي يملك طاقة كبيرة من الإبداعات التي تحتاج الى الرعاية، حيث استطاع من خلال جست "بيت الرياديين في القدس" اتاحة الفرصة لهم لتطوير أفكارهم وصقلها لدعم صمودهم بالقدس بالاضافة الى بناء قدراتهم التي تساعدهم في تطوير أعمالهم في مدينة القدس.