الخارجية: تجريف الأراضي وتعميق الإستيطان يضرب ما تبقى من مصداقية للمجتمع الدولي

الخارجية: تجريف الأراضي وتعميق الإستيطان يضرب ما تبقى من مصداقية للمجتمع الدولي
رام الله - دنيا الوطن
دانت وزارة الخارجية، بأشد العبارات، عمليات مصادرة الأراضي وتجريفها في طول الضفة الغربية وعرضها، وتعتبرها إمتداداً لبرامج وخطط اليمين الحاكم في إسرائيل، الهادفة إلى تهويد أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وفرض القانون الإسرائيلي عليها. 

في السياق، تدين الوزارة بشدة، قيام جرافات الاحتلال بتجريف أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة عينابوس جنوب نابلس، والتي تصب في النهاية لصالح الاستيطان وتعميقه في تلك المنطقة الحيوية والمهمة. 

وتُعبر الوزارة عن مخاوفها من مخاطر تحويل البؤر الاستيطانية الواقعة في تلك المنطقة إلى تجمع استيطاني كبير ومتصل، خاصة وأن تلك البؤر تعتبر الحاضنة الأبرز لعصابات المستوطنين الإرهابية، والأكثر عنفاً ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم.

وأكدت في بيان لها، أن التغول الإستيطاني غير المسبوق في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك بناء مدن استيطانية جديدة وتوسيع المستوطنات القائمة، وشق شبكة طرق استيطانية واسعة، جميعها تُشكل استخفافاً بالمجتمع الدولي وقراراته الخاصة بالاستيطان، وفي مقدمتها القرار 2334، وهو ما يستدعي تحركاً جاداً وسريعاً من الأمم المتحدة؛ لتننفيذ قراراتها، والدفاع عما تبقى من مصداقية المنظومة الأممية إزاء الحالة في فلسطين المحتلة.

التعليقات