الهدوء مقابل الهدوء.. استمرار تقييم الأوضاع لبحث تهدئة شاملة في قطاع غزة

الهدوء مقابل الهدوء.. استمرار تقييم الأوضاع لبحث تهدئة شاملة في قطاع غزة
ارشيفية
خاص دنيا الوطن - حياة أبو عيادة
مازالت أجواء الهدوء في قطاع غزة، تسيطر على الأوضاع الميدانية، بعد جولة تصعيد ارتكبت خلالها إسرائيل مجزرة بحق عائلة أبو خماش، وتركت مبنى المسحال الثقافي رماداً، واستهدفت المقاومة فيها عدة مستوطنات، إضافة لإطلاق صاروخ على مدينة بئر السبع.

ومع تدخل الوساطة المصرية، لوقف إطلاق النار، دون توقيع اتفاق، يبقى الوضع الراهن الهدوء مقابل الهدوء على ما هو عليه، وسط تحذيرات من الطرفين، أن أي اختراق، سيكون مقابلة الرد القاسي.

التهديدات التي بثت عبر وسائل الإعلام، بدأت من الجانب الإسرائيلي، حيث نشرت صحيفة (هآرتس)، أن الاحتلال يتجهّز للعودة إلى سياسات الاغتيال ضد قادة حركة حماس في قطاع غزّة، وردت المقاومة عبر الوسيط المصري بتهديدها بقصف يُغرق تل أبيب.

ونشر مقطع فيديو يظهر زيارة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان فرقة غزة بالأمس، أجرى خلالها تقييماً للوضع مع رئيس الأركان وقائد المنطقة الجنوبية، وعدد من ضباط الجيش وقال فيها: إن الجولة القادمة من القتال ليست مسألة "هل" ولكن "متى"، نحن نتبع سياسة أمنية مسؤولة وحازمة.

ومن المقرر، أن يعقد ليبرمان اليوم جلسة مع مسؤولين بالأجهزة الأمنية، وذلك لفحص إمكانية إقرار التسهيلات المشروطة لقطاع غزة المحاصر، وإعادة فتح (معبر كرم أبو سالم) والسماح بإدخال شاحنات البضائع، وذلك حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وعن اتفاق الهدنة، فقد نشر موقع (واللا) العبري نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن الاتفاق على التهدئة مع حركة حماس "على وشك الانتهاء بشكل تام" أي قرب توقيعه بين الطرفين بعد استمرار الهدوء، وعدم إطلاق البالونات الحارقة والاحتكاك على السياج الحدودي.

ويُتوقع، أن تصل وفود الفصائل اليوم للقاهرة؛ لبحث توقيع اتفاق شامل، وهدنة مع الاحتلال وعرض شروطهم، إضافة لبحث ملفات إنهاء الانقسام الفلسطيني.

التعليقات