ليفني تُطالب بإجراء نقاش حول أسباب تأخير دخول الناشطين اليساريين لإسرائيل

ليفني تُطالب بإجراء نقاش حول أسباب تأخير دخول الناشطين اليساريين لإسرائيل
تسيبي ليفني
رام الله - دنيا الوطن
أكدت صحيفة (هآرتس)، أن زعيمة المعارضة، عضو الكنيست تسيبي ليفني، طالبت رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، النائب آفي ديختر، بعقد اجتماع عاجل للجنة الفرعية للاستخبارات، والخدمات السرية/ حول موضوع تأخير واستجواب الناشطين اليساريين، الذين يطلبون الدخول إلى إسرائيل.

ويأتي هذا في أعقاب سلسلة من الأحداث التي وقعت في الأشهر الأخيرة، حيث تم احتجاز مواطنين إسرائيليين وأجانب، يجمعهم النشاط المشترك في منظمات يسارية.

وطلب أعضاء الكنيست من ميرتس، موسي راز وميخال روزين، وعيساوي فريج، مقابلة رئيس الشاباك، نداف أرجمان، لمناقشة هذه المسألة.

وجاء في رسالة ليفني: "أطلب إجراء مناقشة عاجلة في اللجنة الفرعية للاستخبارات، وبمشاركة هيئات لها صلة بالأمر، حول موضوع تأخير واستجواب الناشطين اليساريين في مطار بن غوريون، لا سيما ما هي المعايير ومصدر الصلاحية لتأخير الدخول، والأسئلة التي يتم طرحها خلال التأخير، وما إذا كانت تتوافق مع أهداف صاحب الصلاحية".

وتطرقت ليفني إلى تأخير الصحفي اليهودي الأمريكي بيتر باينرت، وقالت: "ازدياد الأحداث في مطار بن غوريون غير محتمل، وهذه المرة تقوم دولة نتنياهو اليهودية باستجواب يهودي جاء للاحتفال ببلوغ ابنة شقيقته.. لا يوجد حدود".

وتوجه نواب ميرتس إلى رئيس الشاباك، بعد الاعتقالات الأخيرة لليساريين، وطلبوا الالتقاء به، وكتبوا أن "الاعتقالات الأخيرة تثير تساؤلات حول طبيعتها وهدفها، الأسئلة حول طبيعة النشاط في اليسار والموقف السياسي للنشطاء، يثير المخاوف من أن هذا التحقيق يهدف إلى إحباط أنشطة منظمات حقوق الإنسان والتخويف والردع، الشاباك كذراع تنفيذية لسياسات الحكومة، أصبحت أداة في يد الحكومة اليمينية التي تسعى إلى ملاحقة اليساريين، لقد بدأ الأمر باعتقال الأفراد وأصبح موجة حقيقية، يصاحبها التحريض البارز من قبل رئيس الوزراء ضد اليساريين.

وأضافت: هذا هجوم منظم، يؤثر على جميع أذرع السلطة في إسرائيل "من السلطة التشريعية إلى السلطة التنفيذية، من الواضح أن هذه خطوة مخططة".

التعليقات