علام موسى: إسرائيل تُفرج عن أطنان من البريد العالق منذ 2010

علام موسى: إسرائيل تُفرج عن أطنان من البريد العالق منذ 2010
رام الله - دنيا الوطن
أعلن د. علام موسى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الاحتلال، أفرج عن أطنان من البريد الفلسطيني العالق، منذ بدء الإرساليات المباشرة عبر الأردن منذ عام 2010، ويشمل البريد العالق طروداً وبريداً سريعاً وعادياً ومُسجلاً.

وقال الوزير: إن التبادل البريدي المباشر عبر الأردن، يأتي عقب اتفاقية بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي عام 2016 برعاية اتحاد البريد العالمي، لكن الطرف الإسرائيلي، ما زال يماطل في تطبيق الاتفاق، ولا يسمح بتصدير الإرساليات البريدية مباشرة عبر الأردن، ولا يلتزم بالقرارات الدولية، عدا عن احتجازه للمستحقات البريدية المحجوزة لديه، وهي عوائد النفقات الختامية والتي لم يلتزم حتى الآن بدفعها، ما يعني خسائر بآلاف الدولارات يتكبدها البريد الفلسطيني.

وقال: إن الاحتلال يضع العراقيل أمام البريد الفلسطيني، كونه أحد رموز السيادة، مضيفاً أن الإفراج عن البريد العالق، جاء بعد مفاوضات طويلة مع الطرف الإسرائيلي.

وشكر موسى المملكة الأردنية الهاشمية على الجهود التي بذلتها في سبيل الإفراج عن البريد العالق والقادم عبرها، معتبراً الأردن البلد الشقيق المساند للقضية الفلسطينية على الدوام.

وأكد الدكتور موسى، أن الوزارة بذلت جهوداً حثيثة للإفراج عن هذا البريد المتراكم على مدى هذه السنين، والقادم من أنحاء العالم يحمل طروداً وهداياً ومشتريات لم تصل في موعدها للأسف بسبب رفض الجانب الإسرائيلي إدخالها في حينه.

وحول مجمل المعيقات الإسرائيلية للبريد الفلسطيني، تحدث الوزير عن تأخير فحص البريد الصادر، وحجز الطرود البريدية لفترات طويلة، وفرض الجمارك العالية عليها، واحتجازها في القدس، ناهيك عن صعوبة دخول المدينة وضرورة الحصول على التصاريح اللازمة لذلك، عدا عن فتح الإرساليات الفلسطينية الواردة باسم البريد الفلسطيني، وإرسالها ضمن البريد المكشوف، ما يترتب عليه من آثار تتعلق بثقة المواطن بالبريد الفلسطيني.

التعليقات