لا تعتمد على الحديث والكلام .. أغرب 8 لغات في العالم

لا تعتمد على الحديث والكلام .. أغرب 8 لغات في العالم
تعبيرية
على مدى تاريخ البشرية، وجد البشر طرقًا مبتكرة لا حصر لها للتواصل دون استخدام الحديث أو الكلام.

فعلى الرغم أنه يمكن رؤية الكثير يتحدث بلغة الإشارة في الشوارع، فإن البعض يمكنه الحديث وفهم ما يقال عن طريق الطنين والطبول والصفير وغيرها.

وفي هذه السطور التي نشرتها صحيفة فيتو أغرب اللغات في العالم دون كلام: 


لغة الطبلة
تستخدم هذه اللغة في غرب أفريقيا حتى يومنا هذا، فهو تقليد يعود إلى قرون طويلة في المنطقة كشكل من أشكال التواصل، كما لعبت دورًا كبيرًا في تجارة الرقيق باستخدام ما يطلق عليه "أسطوانة الحديث".

هذه الأسطوانة على شكل الساعة الرملية وتستطيع أن تنسخ النبرة ولهجة الكلام، ومكنت سكان القرى من التواصل عبر مسافات بعيدة مع بعضهم سرا على الرغم من تجار الرقيق الغاضبين.


 


لغة "Piraha"
لغة قبيلة "Piraha" البعيدة في غابة الأمازون المطيرة، وهي لغة بسيطة مكونة من 8 أحرف ساكنة و3 أحرف متحركة، ويمكن تعويض باقي الحروف في الأصوات.

 


لغة الصافرة
إذا وجدت نفسك على سفوح الهيمالايا بين شعب الهمونج، وسمعت صوت العصافير، فربما ليس زقزقة الطيور وإنما لغة الهمونج، وهي عبارة عن صافرات متناسقة لجمل كاملة تنتقل من شخص لآخر عبر الوادي والجبال لمسافة تصل إلى 8 كيلو مترات، كما أنها لغة رومانسية، حيث يتجول الأولاد في القرى المجاورة عند حلول الظلام، ويصفرون قصائدهم وسط المنازل فإذا استجابت الفتاة خرجت لتبادل الحوار.

لغة الإشارة لعشيرة السيد
قد تكون لغة الإشارة الأمريكية (ASL) هي الأشهر، لكن هناك المئات من لغة الإشارة إن لم يكن الآلاف حول العالم. وتم ابتكارها لمساعدة الأصم على الحديث.

لكن هناك لغة الإشارة لقبيلة السيد التي تعيش في قرية بمنطقة النقب الصحراوية، والتي تعتبر مثالًا نادرًا لتطور لغة طبيعية جديدة بشكل عفوي، فأثارت اهتمام اللغويين خاصة من بين متبعي نظرية نعوم تشومسكي.

حسب التقديرات لم يتزوج أبناء العشيرة من أبناء عشائر أو طوائف أخرى في الأجيال الأربعة الأخيرة، مما أدى إلى ظهور طفرات وراثية بشكل مكثف، وخاصة طفرة مسببة لصمم. حيث يبلغ حاليًا عدد الأصماء من أبناء العشيرة ما يقرب 150 من 3500 نسمة، أي نسبة أكثر من 4%.


 


لغات خويسان
هي مجموعة لغات طقطقة لا تنتمي لأية أسرة لغوية أخرى وتنتشر في جنوب أفريقيا، ورغم أن العديد من هذه اللغات انقرضت الآن هناك العديد من الأماكن لا تزال تستخدمها مثل صحراء كالاهاري وتنزانيا.


 


لغة إشارة الرهبان
تخيل أنك راهب جالس في الدير تكرس حياتك بالكامل للرب من خلال الصلوات والتعهد بالصمت.

لكن في القرن العاشر، ابتكر مجموعة من الرهبان المسيحيين لغة إشارة تساعدهم على التواصل من خلال الإيماءات وحركات اليد وفي نفس الوقت يحترمون تعهدهم بالصمت.

وظهرت العديد من الإصدارات المختلفة من لغة الإشارة الرهبانية في الأديرة بمختلف أنحاء العالم على مدى الألف عام الماضية، وبعضها لا يزال يستخدم حتى اليوم.


لغة الصفير
لغة الصفير أو "Sfyria" عاشت نحو 2500 سنة ولا يعرفها سوى ستة أشخاص في العالم، حيث يبدو صاحبها وكأنه طير يغرد.

لم يتم اكتشاف اللغة إلا في عام 1969 عندما تحطمت طائرة بالقرب من أنتيا، وهي قرية جبلية صغيرة في اليونان، وسمع عمال الإنقاذ في الموقع أصوات السكان المحليين يستخدمون الصفير للتواصل.


 


صفير غوميرو

لعدة قرون، لم يسمع غير صوت واحد أسفل التلال البركانية الضيقة والوديان في جزيرة جوميرا وهو الصفير.

ويمكن للسكان التواصل مع بعضهم البعض من مسافات تزيد على 3 كيلومترات منذ القرن السادس عشر.

يتحدث هذه اللغة السكان الأكبر سنا، لكنها مهددة بالانقراض في الفترة الأخيرة، وتخطط الحكومة المحلية إضافتها للمناهج حتى يتعلمها الأطفال في المدارس والحفاظ عليها.

 





التعليقات