النضال الشعبي بسلفيت تظم وقفة اسناد للأسرى بذكرى الانطلاقة الـ51

رام الله - دنيا الوطن
نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة سلفيت وقفة عز وشموخ لاسناد الاسرى الابطال في سجون الاحتلال، محافظ سلفيت اللواء ايراهيم البلوي وعضو المكتب السياسي للجبهة حكم طالب وامين سر فتح في سلفيت عبد الستار عواد  ورئيس الغرفة التجارية الحاج اياد الهندي والاخ نذير السلخي مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين وممثلي القوى الوطنية ومدراء المؤسسة الحكومية ، أمام نادي الاسير في سلفيت واهالي الاسرى و علاء الديك عضو اللجنة المركزية واحمد عرام سكرتير الجبهة بالمحافظة، وذلك بذكرى الانطلاقة الـ51 والذكرى الـ9 لرحيل فارس القدس الدكتور سمير غوشة. 


وفي كلمة محافظ سلفيت اللواء ابراهيم البلوي حيا فيها جبهة النضال بذكرى انطلاقتها الـ51 وثمن توجهها لاحياء ذكرى الانطلاقة بفعالية وطنية لاسناد الاسرى الابطال في سجون الاحتلال.

وقال البلوي اننا نطالب بمطالب عادلة كفلتها كل القوانين الدولية والانسانية وان الاسرى يخضعون خلف قضبان الاحتلال الذي له اجنداته الخاصة التي يعامل من خلالها الاسرى وحرمانهم من حقوقهم الانسانية.

وأكد في هذا الإطار على أن الموقف الفلسطيني ثابت، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الرضوخ للابتزاز الإسرائيلي في موضوع الشهداء والأسرى والجرحى.وأكد على توجهات السيد الرئيس محمود عباس  بأننا لن نسمح بخصم أو منع الرواتب عن الشهداء والأسرى، ولو بقي لدينا قرش واحد سنصرفه على الشهداء والأسرى وعائلاتهم.

وفي كلمة القوى الوطنية التي القاها الاخ عبد الستار عواد امين سر حركة، منسق القوى في محافظة سلفيت  حيا جبهة النضال بذكرى انطلاقتها مثمنا دورها النضال جنباً الى جنب مع فصائل منذ انطلاقة الثورة. وأكد عواد على أن قضية الأسرى في صدارة برنامج العمل الوطني، باعتبارها أحد الثوابت الوطنية، المرتبط بالحرية والتحرير، مشدداً على عدالة المطالب الإنسانية التي يرفعها الأسرى، بصفتها حقوق إنسانية وتبرز ما يعانيه شعبنا الفلسطيني من ويلات تحت الاحتلال، داعياً إلى توفير كل الدعم والمساندة، واستنهاض الهمم، للوقوف مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال.

وبكلمة الجبهة أكد حكم طالب عضو المكتب السياسي على ضرورة تفعيل المشاركة الشعبية تضامنا وإسنادا لأسرى الحرية البواسل وبخاصة الأسرى المرضى في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي. داعياً إلى أهمية وضع قضية الأسرى على رأس الأولويات الوطنية على المستويين الرسمي والشعبي، كما طالب بأوسع مشاركة شعبية ووطنية في مختلف الفعاليات والأنشطة التي تدعم وتخدم قضية الأسرى لتبقى قضيتهم حيّة في ذاكرة ووجدان شعبنا وحركته الوطنية . مؤكداً على أن وقفة اليوم والتي تأتي على شرف ذكرى الانطلاق. ال 51  والذكرى الـ9 لرحيل الدكتور سمير غوشة هي اقل واجب اتجاه أسرانا الأبطال الذين يخوضون معارك مشرفة من اجل توفير حقوقهم كأسرى انسجاما مع القرارات والمواثيق الدولية، وان أن وقفة اليوم هي وفاء لكافة الأسرى وبخاصة الأسرى المرضى الذين يتجرعون مرارة الظلم والاضطهاد والموت البطيء كل يوم في ظل صمت دولي وعربي مريب على ما يتعرض له أسرى الحرية، أسرى الدولة الفلسطينية .