السعودية تطلق شركة عالمية للتمور في مدينة بريدة

رام الله - دنيا الوطن
أطلقت المملكة العربية السعودية مطلع أغسطس، أكبر المهرجانات المتخصصة في التمور "مهرجان بريدة للتمور"، والذي يستمر لمدة أربعين يوماً متتالياً، يتم خلاله تسويق منتجات قرابة العشرة ملايين نخلة.

 تنتج السعودية 100 صنف من مختلف الأنواع والأصناف من التمور، حيث يشكل التمر من نوع السكري الغالبية من الأصناف المباعة.

هذا ويعد السكري بحسب تصنيف منظمة الأغذية العالمية أجود انواع التمور في العالم.

هذا وتعد مدينة بريدة الواقعة وسط السعودية من أهم المدن المنتجة للتمور في العالم، ويعد مهرجانها السنوي للتمور الحدث الأكبر عالمياً في مجال التمور، حيث تمتلك المدينة الإرث الثقافي والاقتصادي والفكر العالمي الذي حول التمور من منتج زراعي شعبي إلى منتج اقتصادي عالمي يتم تسويقه في مختلف بقاع الدنيا.

ويتم بشكل يومي تسويق خمسة الآلاف طن من مختلف التمور وتشحن إلى داخل وخارج السعودية.

وتعتبر الدول الخليجية ودول أوروبا الغربية وتركيا هي أكبر عملاء مهرجان بريدة للتمور.

وبحسب خبراء الاقتصاد السعودي، فإن هذا المهرجان إضافة إلى كونه رمزاً للاقتصاد الزراعي السعودي بالمواصفات الحديثة فهو أيضا تظاهرة اقتصادية كبرى للغاية.

حيث يولد المهرجان الآلاف من فرص العمل للسعوديين وغيرهم وينشط بشكل فعال الحراك الاقتصادي داخل مدينة بريدة.

يميز هذا المهرجان السعودي اللافت، أنه أضحى نقطة الجذب الرئيسية في العالم أجمع لشراء التمور، وبات هذا المهرجان بمثابة "الماركة" الأهم لطلب التمور ذات الجودة الفائقة حول العالم.

وبحسب اقتصاديون فإن حجم التداول المالي داخل مهرجان بريدة العالمي للتمور يقترب من الخمسة مليارات ريال ويزيد الرقم كثيراً في حالات التدوير والبيع غير المباشر والبيع عبر الوسطاء، ليقفز ذات الرقم ليشكل العشرين ملياراً.