منها عودة التيار لريف دمشق .. وزارة الكهرباء تشرح أسباب التقنين

رام الله - دنيا الوطن
أكد مدير التشغيل بوزارة الكهرباء فواز الضاهر لميلودي إف إم أن " تقنين الكهرباء الذي تشهده البلاد يعود لعدة أسباب مثل عودة التغذية لعدة مناطق ومحافظات كانت خارج الخدمة بعد تحريرها من قبل الجيش السوري، مثل حمص ودير الزور وحلب وبعض مناطق دمشق وريفها، ما أدى لازدياد استهلاك الطاقة الكهربائية، بالإضافة لارتفاع درجات الحرارة وارتفاع الأحمال على الكهرباء فترة الحر". 
.
وأضاف الضاهر ضمن برنامج مين المسؤول مع الصحفي حازم عوض، أن "الكل يعلم تعرض مجموعات التوليد للاستهداف من قبل المجموعات المسلحة ما أخرج 50% منها خارج الخدمة"، مبيناً أن " تقنين الكهرباء في أدنى حالاته خاصة أن البلاد في فصل الصيف وتشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة".
.
وأشار الضاهر إلى أن " استطاعة طاقات التوليد الموجودة تبلغ 5500 ميغاواط علماً أن سورية بحاجة 4000 فقط، لكن لا يتم التشغيل بالشكل الكافي كوننا بحاجة كمية كبيرة من الوقود، ووزارة النفط تعمل على تأمينها، لافتاً إلى عودة المنطقة الشرقية ساهم بإدخال كميات جديدة من التوليد لكن ماتزال المحطات بحاجة لكميات كبيرة من الغاز، والعمل جاري لتأمين نسبة كبيرة من التيار الكهربائي في الغوطة الشرقية حتى نهاية العام الحالي".