تفاصيل اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الكتّاب الفلسطينيين مع وفد اتحاد كتاب الكرمل

تفاصيل اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الكتّاب الفلسطينيين مع وفد اتحاد كتاب الكرمل
رام الله - دنيا الوطن
استقبل الأمين العام نافذ الرفاعي وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد
العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين وفد اتحاد كتّاب الكرمل وهم السيد سعيد نفاع، الدكتور بطرس دلة، الدكتور أسامة مصاروة، السيد علي هيبي، السيد حسن عبادي، السيد عصام خوري، السيد عبد القادر عرباش والسيد مصطفى عبد الفتاح.

وقد قدّم الوفد التهاني لأمانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين بمناسبة نجاح انعقاد المؤتمر وانتخاب قيادة جديدة، واستهل اللقاء الروائي نافذ الرفاعي الأمين العام للاتحاد ورحب بالوفد وقال أننا نتعامل بقلب مفتوح وعقل مفتوح مع كل أطياف المشهد الثقافي الفلسطيني في الداخل، وأن الكتّاب هم حماة الهوية والحلم الفلسطيني ولا نقبل لهم حالة التشرذم على الإطلاق، ولدينا توجه جاد لتوحيد الكتّاب في كل الأماكن ونعتبر الداخل والشتات فروع وساحات لا بد من أن نعمل جميعاً متكاتفين ومتضامنين لحل كل المشكلات التي تعترض سبيل وحدتهم في اتحادهم العام الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين؛ لنسير معاً بخطى
واثقة نحو تعزيز الثقافة الفلسطينية في مسيرة نضالنا حتى النصر بإذن الله.

وقال الرفاعي: أودّ أن أؤكد القول أننا على مسافة واحدة من جميع القوى والفعاليات الثقافية في جسيماتها، ونعمل على تقريب وجهات النظر بين أصحابها لكي نصل إلى ما نصبوا إليه من توحيد الصفوف وتكثيف الجهود ومواصلة حمل الأمانة والسؤولية وتحقيق أهدافنا العادلة والمشروعة.

ومن جانبه قال الأخ سعيد نفاع الأمين العام لاتحاد كتاب الكرمل: "نحن سعداء بهذه القامات وما تمثل سعداء بزيارتنا لكم، وفي اتحادنا فإن المشهد الثقافي لدينا هو التواصل مع الضفة وغير الضفة ونحن لم نتوصل لتفاهم في الفترة الماضية، والآن نحن لا ننظر إلى الوراء ولكن نتطلع إلى الأمام بخطى واثقة؛
وإذا لزم الحديث عن الماضي فنحن مستعدين للحديث عنه، ولكن التقدم إلى الأمام في علاقاتنا هو الأهم. وقال: رئيس الاتحاد يتمنى لكم النجاح التام ويتطلع إلى ضرورة التواصل الثقافي الفلسطيني في جميع ساحاته وميادينه".

وأضاف أن هذا اللقاء يحمل مجموعة من العناوين ومن خلاله نطرح تصورات حول هذه العناوين، وهي العلاقة الأدبية والعلاقة الثقافية مع الاتحاد العام ثم العلاقة التنظيمية بين الطرفين. 

وبعد، فموضوع الانتماء الجهوي. وبالمناسبة فإن كل ما قيل وكل ما كتب عن أننا حالة انشقاقية لا أساس له من الصحة..
وأعتقد الوحدة قضية غير سهلة، والموقف المبدئي الأساسي الاتحاد القطري لا يوجد اتحاد أصل ولا فرع.

وأخيراً الاتحاد العام في رام الله كان لديه مواقف مختلفة والآن نحن نتطلع كما قلت للأمام ونعوّل على مثل هذه اللقاءات المستمرة التي تختصر المسافات وتقرب وجهات النظر بين الأخوة.

وتحدث د. بطرس دله، أن حراك الكتّاب في الداخل عمل على قيام الاتحاد ونحن بالنسبة لنا قمنا بعشرات النشاطات وإصدار البيانات وزيارة المدارس الثانوية وعقد أيام لدعم اللغة العربية في شهر تشرين الثاني وصلني 56 كتاب صدرت في
فلسطين وعنها وهذه دلالة على التطور في عملية الإبداع والنشاط الثقافي.

وقال: إن فكرة اتحاد يشمل كل القوى الثقافية الفلسطينية الفاعلة فكرة تستحق الاهتمام.

بالإضافة الى مجموعه من المداخلات أثراها الحضور.
جهاد صالح: جاءت الأمانة العامة تشكيل لجان وفعاليات تنتظر جميع المبدعين والمثقفين للعمل كوحدة واحدة.

وقال: لدينا اتفاقية وتفاعل مع إخواننا في رابطة الكتّاب الأردنين وستكون هناك اتفاقات مع أشقائنا وإخواننا في الاتحادات العربية النظرية.

أحمد يعقوب: أكد في مداخلته أن الاتحاد العام مصمم على اتحاد ووحدة الأدباء الفلسطينيين وأن الحديث عن تأثيرات سياسية على الاتحاد لا أساس له، وأن فلسطين بحاجة للتنوع الإبداعي والتكاثف ونبذ الخلافات.