"صائدة الأحلام" تمنع الكوابيس وتجلب الحظ

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

"الدلاية"
في البداية تتحدث سلمى كأحد صانعي "dream catcher" بأنها وجدتها كهواية منذ عام تقريبا، ثم أخذت خطواتها في صنع بعض الديكورات المنزلية، وبعدها قررت أن تصبح هوايتها جزءا من عملها. 

وقالت سلمى: إنها تستخدم خيط التريكو مختلف الألوان، وبعض قطع البوص أو البلاستيك وبعض الريش الذي تقوم بطلائه بأزهي الألوان، فهو يعتبر مصدر البهجة وراحة للنظر. 

وأكدت سلمى بحسب فيتو أن "صائدة الأحلام" تعطي طاقة إيجابية عالية، من شأنها أن تمتص الطاقة السلبية سواء داخل الأشخاص أو في الأماكن التي يجلسون فيها لفترات طويلة كالمكاتب، والمنازل. 


وأضافت سلمى أن سبب تسمية "dream catcher" بأنها صائدة الأحلام والكوابيس، يرجع للثقافة الهندية التي ترى أن اقتناء قطعة منها، يسهم في إبعاد الكوابيس عن صاحبها، ليس كذلك فقط، بل ورؤية الأحلام السعيدة لما لها من تأثير على الحالة النفسية للفرد. 

وأوضحت سلمي أنه في الفترة الأخيرة، انتشر شراء "صائدة الأحلام" ، وذلك بسبب ظهور اتجاه خرافي، حيث إذا لم يوفق نجل أحدهم في مذاكرة الثانوية العامة، يأتي له والده بقطعة منها بغرفة مذاكرته، أو كلما كثرت حالات اصطدام سيارة أحدهم، وعمل أكثر من حادثة طريق في شهر فإنه يهرول لشراء دلاية لسيارته لاعتقاده بأنها سوف تخفف من حوادث الطرق مثلما تفعل مع الكوابيس.