مجموعة "أبوغزاله" تعقد مؤتمرا خاصا بعنوان "طلال أبوغزاله للتنمية 2018"

رام الله - دنيا الوطن
عقدت مجموعة طلال أبوغزاله مؤتمرا خاصا في عمان تحت عنوان "طلال أبوغزاله للتنمية 2018"، برئاسة سعادة الدكتور طلال أبوغزاله وبحضور مدراء النشاطات والخدمات التي تقدمها المجموعة في مكاتبها والبالغ عددها  110 مكاتب حول العالم.

ويأتي عقد هذا المؤتمر ترجمة لرؤية سعادة الدكتور أبوغزاله المستقبلية في الارتقاء والتوسع بأداء المجموعة وأعمالها في جميع الأنشطة والخدمات والمكاتب، وتعزيز التحول الذي تسير فيه كمجموعة عالمية ومعرفية.

وأكد الدكتور أبوغزاله خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن الهدف من عقد مثل هذا اللقاء هو تنظيم عمل المجموعة في تطوير والتنمية وإدراجه تحت مسمى "مؤسسة طلال أبوغزاله للتنمية" وتطوير نشاطها.

واستعرض الدكتور أبوغزاله تاريخ تأسيس المجموعة وبين أنها تأسست عام 1972 وتطورت على مرحلتين. كان التطور الأول بين الأعوام 1972-1990       في الكويت، وفي مرحلتها الثانية: من 1991 وحتى الآن، عملت المجموعة خلالها على التوسع في خدماتها وأعمالها حول العالم، وستستمر بتطوير الخدمات و"الانتشار" عالميا.

وأضاف أن رسالة المجموعة كانت تقديم الخدمات لبناء وتطوير وتنمية القدرات وخدمة الاقتصاد. وماتزال هذه رسالتها حتى الآن، مشيرا إلى أن المجموعة تعمل على تطبيق الرسالة في جميع دول العالم دون استثناء، الأمر الذي يتطلب الاستثمار بالمستقبل وتسويق جميع الخدمات التي تقدمها المجموعة والتي جميعها تنضوي تحت مسمى تنمية القدرات وخدمة الاقتصاد.

وبين الدكتور أبوغزاله أن تنمية القدرات وهي جزء من مهام عمل المؤسسة الجديدة ستكون الخدمة الأكبر عالميا لعدة أسباب أبرزها اسم المجموعة المنتشر عالميا وسمعتها الطيبة، وتاريخها العريق، ووجود الخبرات والكفاءات اللازمة، بالإضافة إلى وجود التمويل الكافي لتقديم هذه الخدمة في مختلف المجالات وفي جميع المكاتب.

وأشار إلى أن المجموعة مستمرة في التوسع في خدماتها، وفي الوقت ذاته تتوسع باستمرار في تأسيس وإنشاء مكاتبها الخاصة حيث عملت منذ عام 2017 وحتى اليوم على ترخيص وتأسيس 35 مكتبا في كل من أسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا.

وركز في حديثه على كلية طلال أبوغزاله للابتكار التي أطلقها مؤخرا والتي ستباشر أعمالها مطلع تشرين أول المقبل، لتكون الأولى من نوعها، مهمتها الخروج عن نظام التعليم التقليدي بهدف تخريج طلبة مخترعين