العميد شبايطة يزور النائب عبد الله لتعزيز العلاقات بين فتح والحزب التقدمي

رام الله - دنيا الوطن
زار وفد من حركة "فتح" برئاسة أمين سر الحركة في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، النائب الدكتور بلال عبدالله في منزله في شحيم – أقليم الخروب، في اطار تعزيز العلاقة التاريخية المستمرة والروابط الأخوية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني عموما وبين حركة "فتح" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" خصوصا وتنسيق المواقف في مختلف القضايا التي تهم الشعبين.

وقد ضم وفد حركة "فتح"، عضو قيادة منطقة صيدا محمود العجوري وأمين سر شعبة إقليم الخروب عصام كروم وعضو قيادة الشعبة نعمة ابو شهاب، وذلك بحضور وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور سليم السيد وعدد من أعضاء قيادة الحزب.

وشدد العميد شبايطة على عمق العلاقات بين حركة "فتح" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" وأهمية استمرار التواصل رغم كل ما يعصف بالمنطقة من أزمات، مؤكدا على "حرص حركة "فتح" على العلاقة الاخوية المتجذرة والتي أرساها الشهيدان الخالدين "الرمز ياسر عرفات والمعلم كمال جنبلاط"، هذه العلاقة الراسخة المعمدة بوحدة الدم والمصير.

واطلع العميد شبايطة، النائب عبد الله على آخر التطورات والمستجدات التي تمر بها القضية الفلسطينية بدء من "صفقة القرن" وجهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لأفشالها، والتأكيد على أن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية"، مشددا على ضرورة الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية لمواجهة كل الصفقات واسقاط جميع المؤامرات على أبناء شعبنا الفلسطيني وعلى ضرورة الحفاظ على أمن المخيمات وبناء أفضل العلاقات مع الجوار اللبناني .

بينما عبر النائب عبدالله عن حرصه والحزب التقدمي الاشتراكي على أبناء شعبنا الفلسطيني متمسكا بالثوابت التي أرساها شهيد العروبة والقضية الفلسطينية الشهيد كمال جنبلاط وخلفه وليد بك جنبلاط الذي ألبس نجله النائب تمور جنبلاط الكوفية الفلسطينية عرفانا وإعترافا منه بأحقية وصوابية القضية والثورة الفلسطينية، مثنيا على موقف القيادة الفلسطينية في مواجهة الغطرسة الصهيونية والامبريالية العالمية، مثمنا عاليا دماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل تحرير فلسطين، مؤكدا على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية فهي الطريق إلى التحرير، مثمنا حرص حركة "فتح" على الدم الفلسطيني وعلى أمن المخيمات التي هي عنوان اللجوء وحق العودة.

التعليقات