دموع زوج الأسيرة "لمى خاطر" تكشف الكثير: "طفلنا سبقها إلى الخارج وصورتهما تؤلمني"

دموع زوج الأسيرة "لمى خاطر" تكشف الكثير: "طفلنا سبقها إلى الخارج وصورتهما تؤلمني"
لمى خاطر أثناء توديعها لطفلها
خاص دنيا الوطن
تناقلت وسائل الإعلام، صورة اهتزت لها مشاعر العالم، حين ودع الطفل يحيى فاخوري (عامان) والدته الأسيرة لمى خاطر غير مدرك لوجهتها.

تلك الصورة لا يعلم أحد كواليسها وماحدث حقاً في تلك اللحظة المؤثرة، عدا زوجها السيد حازم فاخوري، والذي روى ما حدث تلك الليلة في لقاء عبر الجزيرة.

ورغم أن دموعه، كانت تتحدث بشكل أوضح من كلماته، خاصة في كل مرة يرى فيها صورة زوجته تودع طفلهما، إلا أنه تحدث عن ليلة اعتقال زوجته لمى على خلفية كتاباتها وآرائها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال فاخوري: إن طفله يحيى سبق والدته إلى الخارج اعتقاداً منه أنه سيرافقها كالعادة أينما ذهبت، فما كان منها سوى احتضانه مرات ومرات.

وقال الفاخوري: "أول يوم كان صعباً علينا، لمى بالنسبة لي أكثر من زوجة، فهي شريكتي في كل شيء، فقدت شيئاًَ غالياً جداً".

 


واصطحب الفاخوري ابنيه يحيى وبيسان للقاء والدتهما الأسيرة، إلا أن محكمة الاحتلال الإسرائيلي منعتهما من رؤيتها".

ونشرت الجزيرة لقطات من محاكمة لمى (42 عاماً)، وبدا على وجهها الإرهاق والتعب، بعدما خضعت لتحقيق قاسٍ حول مقالاتها وكتاباتها.

يُذكر، أن الأسيرة لمى محللة سياسية وإعلامية وكاتبة في مجالي الأدب والسياسة في عدد من الصحف ومواقع الإنترنت، وهي من مواليد مدينة رام الله وتقيم في الخليل، وتشتهر بكتاباتها المؤيدة للمقاومة الفلسطينية.

 

التعليقات