اجتماع عمل لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بسوريا

رام الله - دنيا الوطن
عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا، إجتماع عمل يوم الأحد 29 تموز/يوليو 2018، بحضور ممثلي الفصائل المنضوية في إطار المنظمة، وبحضور الدكتور أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

افتتح الإجتماع المهندس مصطفى الهرش، مرحباً بالدكتور أحمد مجدلاني، ومقدماً له التعازي بوفاة شقيقه باسم فصائل المنظمة.

وبدأ الدكتور أحمد مجدلاني حديثه متوجهاً بالشكر لجميع الحضور، وقال : لقائي هذا جاء بعد اسبوعين من زيارة الوفد الفلسطيني برئاسة الاخ عزام الأحمد، وكانت زيارة ناجحة فيما يتعلق بالقضايا التي تهم ابناء شعبنا بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والانتصارات هذه ادت الى تراجع الارهاب وهزيمته ... ووضع الحضور بصورة الوضع القائم حالياً، ومايجري   في كواليس السياسات الأمريكية و "الإسرائيلية" بالنسبة للموضوع الفلسطيني.

وناقش الإجتماع على جدول أعماله، أكثر من عنوان، وكان في مقدمة تلك العناوين الواقع السياسي العام الذي تمر به المنطقة، والهجمة الأمريكية "الإسرائيلية" لتمرير مايسمى بــ "صفقة القرن"، اضافة لأوضاع شعبنا الفلسطيني في سوريا بعد المأساة الكبيرة التي لحقت به، والدور المطلوب من المنظمة والسلطة الوطنية الفلسطينية تجاه الوضع الفلسطيني في سوريا خلال المرحلة القادمة، ومن أجل المساعدة على عودة المهجرين، والمساعدة الممكنة على اعادة بناء مادمرته تلك الحرب اللعينة التي استهدفت سوريا الشقيقة، بالتنسيق مع وكالة الأونروا وتحت اشراف الدولة السورية.

وثَمَّنَ المجتمعون موقف القيادة الفلسطينية، وتماسك موقفها في وجه الضغوط الإقليمية لدفعها للتعاطي مع مشروع مايسمى بـ "صفقة القرن"، وقد بان الفشل الأمريكي في الزيارة الأخيرة للمبعوثين الأمريكيين للمنطقة (جاريد كوشنير وجيبسون غرينبلات)، وعودتهما الخائبة لواشنطن.

كما ثَمَّنَ المجتمعون جهود ومساعي القيادة الفلسطينية من أجل طي ملف الإنقسام الفلسطيني، واعادة توحيد المؤسسات الوطنية والوزارات بين الضفة الغربية والقدس والقطاع.

كما توجه المجتمعون بالتهنئة للأسيرة المحررة عهد التميمي، وعلى طريق الحرية لكل ألسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال.