اكتشف عدم عذريتها ليلة الزفاف.. مصري يتفنن في "قتل" زوجته بأبشع الطرق

اكتشف عدم عذريتها ليلة الزفاف.. مصري يتفنن في "قتل" زوجته بأبشع الطرق
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
بالكاد مر على زواجهما 3 أشهر، حتى وقعت بينهما أول مشاجرة زوجية تحولت لجريمة قتل وتعذيب.

القصة التي نشرتها صحيفة مصراوي المحلية بدأت في ليلة الزفاف، عندما اكتشف الزوج أن زوجته التي تصغره بـ16 سنة كاملة، ليست بكرًا. جُن جنون الرجل وقتها، ولعب الشيطان برأسه، وبرغم توسلات الزوجة وبالرغم أنها قبلت يديه وقدميه، حتى لا يفضح أمرها أمام أسرتها، خطط الرجل للانتقام.

ضيّق الزوج الخناق على زوجته، خاصة فيما يتعلق بمتطلبات الحياة اليومية، أراد أن تكره المنزل وتكرهه وتعود لأهلها، لكن الخطة فشلت، ففكر في أخرى بديلة.

اتبع الزوج طريقًا آخر للانتقام، لم يتوقف عن ضربها وإهانتها بسبب أو بدون، في الصباح والمساء، حتى اعتاد الجيران على سماع صرخاتها واستغاثاتها المتكررة.

في الشهر الرابع للزواج، افتعل الزوج مشاجرة مع الزوجة، حبسها بعدها داخل إحدى حجرات المنزل، ليبدأ بعدها في تعذيبها، كُسر ذراع الزوجة من شدة التعذيب، تركها وأغلق عليها باب الشقة، على أمل أن يعود ويجدها جثة، إلا أن القدر لم يمكنه من ذلك، ليبحث عن وسيلة أخرى للتخلص منها والانتقام.

تفنن الزوج في تعذيب زوجته، فقرر ربطها من يديها وقدميها في حوش المواشي الملحق بالمنزل، استغاثت لإنقاذها لكن دون جدوى، لكن عقب عدة ساعات فك الزوج قيدها.

بعدها حبس الزوج، زوجته، في إحدى حجرات المنزل دون طعام أو شراب لمدة 4 أيام متواصلة، حتى تيبس جسدها من شدة الجوع والعطش، فضربها على رأسها بقطعة خشبية لتفارق الحياة.

خشى الزوج على نفسه من المسألة القانونية، فأحضر سيارة ونقل زوجته لمستشفى سوهاج العام، ليبلغهُ الطبيب أنها فارقت الحياة، عندها عرف الزوج أنه انتقم لشرفه وتخلص من زوجته التي خدعته، بحسب ما قال في التحقيقات.

الطبيب أخطر مأمور مركز شرطة المنشاة بوصول "م. ر" 26 سنة، ربة منزل، تقيم في ناحية الزوك الشرقية دائرة المركز جثة هامدة، إلى المستشفى وفيها إصابات بالإضافة إلى نزيف بالأنف وكسر في الذراع الأيمن.

التعليقات