الأسير ناجى الأشقر من قلقيلية يدخل عامه السابع عشر على التوالي
رام الله - دنيا الوطن
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير " ناجي أسعد يونس ألأشقر" 35 عام، من عزبه الأشقر بمحافظة قلقيلية انهى عامه السادس عشر، ودخل عامه السابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال .
وقال المركز في تصريح صحفي بان سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير "الأشقر" بتاريخ 29/7/2002، وتعرض لتحقيق قاسى لشهرين، واتهمه الاحتلال بالانتماء لكتائب شهداء الأقصى وتنفيذ عمليات فدائية ضد الاحتلال، و أصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكما بالسجن لمدة 18 عام، أمضى منها 16 عام ، ورغم ذلك لا يزال يتمتع بمعنويات عالية .
وأكد مركز أسرى فلسطين بان سلطات الاحتلال استهدفت الأسير" الأشقر" خلال سنوات اعتقاله الطويلة بعدة إجراءات عقابية قاسية ، حيث قامت قبل عامين بنقله من سجن ريمون إلى عزل جلبوع كعقاب بعد أن اتهمته بمحاولة الهرب من ايشل، وصنفته بانه أسير خطير، وقامت بفرض سلسله من العقوبات بحقه، حيث حرمته من الزيارة لشهرين، ومنعت ذويه من إدخال الملابس له، وفرضت عليه غرامية مالية باهظة، وبعد انتهاء
عقوبة الحرمان من الزيارة لا تسمح له بالخروج للزيارة إلا وهو مقيد اليدين والرجلين، وضاعفت من إجراءات الأمن على زيارته من حيث التفتيش الاستفزازي لذويه وتقليص مدة الزيارة .
ونقل المركز عن والده الأسير "ناجى" بأن 16 عاماً مرت على العائلة كانت ثقيلة جداً بغياب ناجى "الذى كان يعتبر بمثابة العمود الفقري للعائلة، ولم تكتمل فرحتنا رغم أن 6 من أشقائه وشقيقاته قد تزوجوا خلال سنوات اعتقاله، وذلك لغيابه عن حضور تلك المناسبات السعيدة، حيث كنا نتذكره في كل حركة وسكنة،
ونتمنى ان يكون بيننا، ولا زلنا ننتظر بشوق أن يتحرر ، وان يعود لنا ، ويعود الفرح لمنزلنا مرة أخرى.
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير " ناجي أسعد يونس ألأشقر" 35 عام، من عزبه الأشقر بمحافظة قلقيلية انهى عامه السادس عشر، ودخل عامه السابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال .
وقال المركز في تصريح صحفي بان سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير "الأشقر" بتاريخ 29/7/2002، وتعرض لتحقيق قاسى لشهرين، واتهمه الاحتلال بالانتماء لكتائب شهداء الأقصى وتنفيذ عمليات فدائية ضد الاحتلال، و أصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكما بالسجن لمدة 18 عام، أمضى منها 16 عام ، ورغم ذلك لا يزال يتمتع بمعنويات عالية .
وأكد مركز أسرى فلسطين بان سلطات الاحتلال استهدفت الأسير" الأشقر" خلال سنوات اعتقاله الطويلة بعدة إجراءات عقابية قاسية ، حيث قامت قبل عامين بنقله من سجن ريمون إلى عزل جلبوع كعقاب بعد أن اتهمته بمحاولة الهرب من ايشل، وصنفته بانه أسير خطير، وقامت بفرض سلسله من العقوبات بحقه، حيث حرمته من الزيارة لشهرين، ومنعت ذويه من إدخال الملابس له، وفرضت عليه غرامية مالية باهظة، وبعد انتهاء
عقوبة الحرمان من الزيارة لا تسمح له بالخروج للزيارة إلا وهو مقيد اليدين والرجلين، وضاعفت من إجراءات الأمن على زيارته من حيث التفتيش الاستفزازي لذويه وتقليص مدة الزيارة .
ونقل المركز عن والده الأسير "ناجى" بأن 16 عاماً مرت على العائلة كانت ثقيلة جداً بغياب ناجى "الذى كان يعتبر بمثابة العمود الفقري للعائلة، ولم تكتمل فرحتنا رغم أن 6 من أشقائه وشقيقاته قد تزوجوا خلال سنوات اعتقاله، وذلك لغيابه عن حضور تلك المناسبات السعيدة، حيث كنا نتذكره في كل حركة وسكنة،
ونتمنى ان يكون بيننا، ولا زلنا ننتظر بشوق أن يتحرر ، وان يعود لنا ، ويعود الفرح لمنزلنا مرة أخرى.