التحرير الفلسطينية تشارك بالدورة التاسعة والعشرون للمؤتمر القومي العربي في بيروت

رام الله - دنيا الوطن
شاركت جبهة التحرير الفلسطينية في الدورة التاسعة والعشرون للمؤتمر القومي العربي المنعقدة في فندق البريستول في بيروت ، بحضور امين سر مكتبها السياسي بلال قاسم وعضو المكتب السياسي عباس الجمعة .
وقد اكد الجمعة في حديث صحفي لوسائل الاعلام على اهمية انعقاد المؤتمر القومي العربي في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل ، وتوجه بالتحية لثورة 23 يوليو ورئيسها الخالد جمال عبد الناصر ولشعب مصر العظيم ، وحيا أهالي مدينة القدس الذين تصدوا ببسالة للاقتحام الاسرائيلي للمسجد الأقصى ، مؤكدا ان شعبنا الذي يتصدى بمقاومته الشعبية في القدس والخان الاحمر سيفشل المخططات الصهيونية وكل المؤامرات التي تستهدف إنهاء وجوده وطمس قضيّته الوطنية العادلة.
واضاف الجمعة ان الشعب الفلسطيني يخوض معركة الحرية والعودة، وهو يثبت للقاصي والداني بأننا شعب يرزح تحت الاحتلال وصاحب أعدل قضية في التاريخ ومن حقه العودة لأرضه والعيش بحرية وكرامة، وإن الرد على على قانون القومية وصفقة القرن يفرض على الجميع التمسك بالوحدة الوطنية وقرارات المجلس الوطني الفلسطيني وحماية منظمة التحرير الفلسطينية ومشروعها الوطني والمضي قدماً في إنجاز المصالحة، حيث يثبت شعبنا اليوم من خلال مسيرات العودة والمقاومة الشعبية ومن خلال تضحياته انه قادر على مواصلة مسيرة النضال ، حتى تحقيق حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ورأى ان ما يجري من تطبيع من قبل بعض الانظمة العربية هو طعنة غادرة في خاصرة شعبنا الفلسطيني، وخطوة غير مفصولة عن سياق مواقف القوى الرجعية العربية، التي تسعى دون توقف، وبالتنسيق مع أعداء أمتنا العربية، إلى فرض التطبيع ، عدا عن كونها محاولة مشبوهة تضعف من جهود حركة المقاطعة (BDS)، التي تعمل على عزل كيان العدو، وحصاره على مختلف المستويات.
واكد الجمعة على ضرورة قيام جبهة شعبية عربية من اجل إسقاط رموز التطبيع، ومن يقف وراءهم، وضرورة التصدي بحزم لسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني تأتي تبرئةً للاحتلال، التي يسعى اليها المطبعين لتجميل صورة كيان الاحتلال أمام العالم، وهي تشكل محاولةً لاختراق الوعي الجمعي العربي ، لافتا ان الجماهير العربية لا يمكن أن تتأثر بذلك، وهي ستبقى الى جانب فلسطين القضية المركزية للامة العربية.
ودان الجمعة مجزرة السويداء التي ارتبكبها العاصايات الارهابية في السويداء ، لافتا انها تأتي ترجمة للسياسات الاجرامية الصهيونية ـ الأميركية التي تدعم الارهاب وترعى مجازره.
وهنأ الجمعة لبنان الشقيق الرسمي والشعبي والمقاومة بذكرى انتصار تموز الذي شكل نبراساً يضيء لنا الطريق لهزيمة المخططات الصهيونية ، وسينير للأجيال طريق الخلاص من رجس الاحتلال وأهوال المشاريع الامريكية والصهيونية التآمرية التفتيتية التقسيمية، داعيا إلى ان تخطو كافة القوى لتوحيد جهودها من اجل اقامة جبهة مقاومة لقبر مخططات قوى الاستعمار الطامعة بثرواتنا، وتحديد مستقبل أجيالنا ووجه منطقتنا الحضاري والإنساني.
شاركت جبهة التحرير الفلسطينية في الدورة التاسعة والعشرون للمؤتمر القومي العربي المنعقدة في فندق البريستول في بيروت ، بحضور امين سر مكتبها السياسي بلال قاسم وعضو المكتب السياسي عباس الجمعة .
وقد اكد الجمعة في حديث صحفي لوسائل الاعلام على اهمية انعقاد المؤتمر القومي العربي في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل ، وتوجه بالتحية لثورة 23 يوليو ورئيسها الخالد جمال عبد الناصر ولشعب مصر العظيم ، وحيا أهالي مدينة القدس الذين تصدوا ببسالة للاقتحام الاسرائيلي للمسجد الأقصى ، مؤكدا ان شعبنا الذي يتصدى بمقاومته الشعبية في القدس والخان الاحمر سيفشل المخططات الصهيونية وكل المؤامرات التي تستهدف إنهاء وجوده وطمس قضيّته الوطنية العادلة.
واضاف الجمعة ان الشعب الفلسطيني يخوض معركة الحرية والعودة، وهو يثبت للقاصي والداني بأننا شعب يرزح تحت الاحتلال وصاحب أعدل قضية في التاريخ ومن حقه العودة لأرضه والعيش بحرية وكرامة، وإن الرد على على قانون القومية وصفقة القرن يفرض على الجميع التمسك بالوحدة الوطنية وقرارات المجلس الوطني الفلسطيني وحماية منظمة التحرير الفلسطينية ومشروعها الوطني والمضي قدماً في إنجاز المصالحة، حيث يثبت شعبنا اليوم من خلال مسيرات العودة والمقاومة الشعبية ومن خلال تضحياته انه قادر على مواصلة مسيرة النضال ، حتى تحقيق حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ورأى ان ما يجري من تطبيع من قبل بعض الانظمة العربية هو طعنة غادرة في خاصرة شعبنا الفلسطيني، وخطوة غير مفصولة عن سياق مواقف القوى الرجعية العربية، التي تسعى دون توقف، وبالتنسيق مع أعداء أمتنا العربية، إلى فرض التطبيع ، عدا عن كونها محاولة مشبوهة تضعف من جهود حركة المقاطعة (BDS)، التي تعمل على عزل كيان العدو، وحصاره على مختلف المستويات.
واكد الجمعة على ضرورة قيام جبهة شعبية عربية من اجل إسقاط رموز التطبيع، ومن يقف وراءهم، وضرورة التصدي بحزم لسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني تأتي تبرئةً للاحتلال، التي يسعى اليها المطبعين لتجميل صورة كيان الاحتلال أمام العالم، وهي تشكل محاولةً لاختراق الوعي الجمعي العربي ، لافتا ان الجماهير العربية لا يمكن أن تتأثر بذلك، وهي ستبقى الى جانب فلسطين القضية المركزية للامة العربية.
ودان الجمعة مجزرة السويداء التي ارتبكبها العاصايات الارهابية في السويداء ، لافتا انها تأتي ترجمة للسياسات الاجرامية الصهيونية ـ الأميركية التي تدعم الارهاب وترعى مجازره.
وهنأ الجمعة لبنان الشقيق الرسمي والشعبي والمقاومة بذكرى انتصار تموز الذي شكل نبراساً يضيء لنا الطريق لهزيمة المخططات الصهيونية ، وسينير للأجيال طريق الخلاص من رجس الاحتلال وأهوال المشاريع الامريكية والصهيونية التآمرية التفتيتية التقسيمية، داعيا إلى ان تخطو كافة القوى لتوحيد جهودها من اجل اقامة جبهة مقاومة لقبر مخططات قوى الاستعمار الطامعة بثرواتنا، وتحديد مستقبل أجيالنا ووجه منطقتنا الحضاري والإنساني.
التعليقات