المطران أبرص: على الأديان كافة أن تتعايش وتتقارب مع بعضها

رام الله - دنيا الوطن
أقيمت ندوة حاشدة في الوردانية الرميلة في اقليم الخروب بدعوة من الجامعة الاسلامية والمستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية ، حضرها الى جانب المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان مستشار الثقافية للجمهورية الاسلامية في بيروت محمد مهدي شريعتمدار وشخصيات روحية من مختلف الطوائف
اللبنانية والاسلامية والمسيحية ومن ايران والعراق ودول أخرى .

وتكلم في الندوة متروبوليت صور وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل أبرص حول المحبة والعدالة في الاديان وقال : أن على الأديان كافةً عيش التقارب والوحدة، لأنها ثروة بشريّة وإلهيّة وهبة مجانيّة؛ وغالبًا ما تكون السياسات والمصالح البشريّة هي سبب التباعد والانقسامات؛ ولتخطي هذه المواقف السلبيّة، علينا تعزيز الثقافة والتنشئة والتهذيب ومجابهة التحديات التي تواجهها دياناتنا في هذه الأيام؛ علينا أن نتعاون لإلغاء الجهل والأميّة، والفقر والمجاعة، والأمراض، كي نخلق جوًا خصبًا للتوافق والوحدة والسلام؛ علينا أن نكون "ناضجين" "واعين" ولا ننساق في زواريب الطائفيّة.

وأضاف: علينا أن نكون، كما يقول لنا إنجيلنا "ملح الأرض، نور العالم، والخميرة التي تخمّرالعجين كلّه"، علينا أن نعي أن عدم الحفاظ على هذه الوحدة فيما بيننا وعدم إدراك أهميّتها يعني أننا لا نعرف محبّة الله وعدالته.

وسبق ذلك في الجلسة الافتتاحية للندوة كلمات من المفتي قبلان وشريعتمدار والدكتورة دينا المولى باسم الجامعة الاسلامية والسيد حميد علوي باسم العتبة الرضوية المقدسة .

وفي الجلسة الثانية تحدث كل من الدكتور محسن حيدري آل كثير والشيخ وديع الخازن والشيخ الدكتور سامي ابو المنى والسيد الدكتور محمد جعفر فضل الله والدكتور عيسى دياب والدكتور فرح موسى والشيخ شفيق جرادي والشيخ محمد الزعبي
والمطران جورج صليبا وحسين موالي زاده.

وشدد المحاضرون على اهمية التقارب بين الاديان وضرورة مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة والعالم وعلاقة المحبة والعدالة بالكرامة الانسانية .

التعليقات