هل مِنْ إستفاقة لمواجهة المؤامرة؟!

هل مِنْ إستفاقة لمواجهة المؤامرة ؟؟!
هل مِنْ إستفاقة ونهوض لمواجهة ما يُخطط لنا وبالتحديد في غزة ، لأن صفقة القرن أو أكثر تحديداً المشروع الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية يسير قُدماً ويُطبق بدايةً من القدس ونهايةً في غزة.
فأولاً القدس ونقل السفارة الأمريكية وثانياً قانون القومية اليهودية العنصري الذي أقرهُ الكنيست الإسرائيلي بأن دولة إسرائيل القائمة على أرض فلسطين هي دولة الشعب اليهودي في كل مكان وأن الفلسطينيين هم مجموعات سكانية وليسو أهل الأرض الأصليين ، وثالثاً تصفية قضية اللاجئين وحق العودة، بدايةً بإستهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " عبر توقفها عن القيام بمسؤولياتها تجاه اللاجئين والذي إلتزمت بهِ بقرار أُممي من الأمم المتحدة لمدة ستين عاماً،
ولِنُلاحظ أن الإستهداف هو أولاً لخدمات وموظفي الوكالة في قطاع غزة، وكأن الوكالة لا تُقدم خدماتها إلا لغزة، وردود الأفعال والإضراب والإعتصامات في غزة فقط، مع أن خدمات الوكالة موجودةٌ أيضاً في الضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان
فلماذا كل هذه الإجراءات تسري فقط في قطاع غزة ؟!
هل لأنها نقطة إنطلاق مشروع تصفية القضية الفلسطينية بالرؤية الصهيونية الترامبية ؟!!
ولماذا هذا الصمت العربي المُريب عن قانون القومية اليهودية العنصري، وردود الأفعال الإسلامية والعربية تجاههُ باهتة أو دعنا نقول لا رد حتى ببيان إستنكار ؟!
-للحقيقة الوحيد الرئيس التركي أردوغان هو مَنْ شَجَبَ وأدان !!-
وأيضاً بالنسبة لوكالة الغوث "الأونروا" .. هل عجز العرب عن توفير مبلغ مئتي مليون دولار لتستمر الأونروا بعملها وتتكفل بقضية اللاجئين، لِتظل هذه القضية حيّةً حتى عودتهم حسب المبادرة العربية للسلام على الأقل ؟!
هذا التقاعس والصمت مُريب ويؤشر حتى للتواطؤ أو التخلي عن القضية الفلسطينية !!
إخواني .. ألا يستدعي كُلَّ هذا مِنّا وقفةً وإنتباه ؟؟
ألا يتطلب مِنّا كفلسطينيين أولاً أن نُنحي خلافاتنا وأن نتوحد حتى نتصدى لهذه الهجمة الصهيونية الأمريكية في عصر التخاذل العربي والإسلامي ؟؟
ألا مِنْ صحوةٍ وإنتباه ؟!!
اللَّهم إنّي قد بلَّغت .. اللَّهم فاشهد
النائب الدكتور / فيصل أبوشهلا
غزة - 26/07/2018
النائب الدكتور / فيصل أبوشهلا
فأولاً القدس ونقل السفارة الأمريكية وثانياً قانون القومية اليهودية العنصري الذي أقرهُ الكنيست الإسرائيلي بأن دولة إسرائيل القائمة على أرض فلسطين هي دولة الشعب اليهودي في كل مكان وأن الفلسطينيين هم مجموعات سكانية وليسو أهل الأرض الأصليين ، وثالثاً تصفية قضية اللاجئين وحق العودة، بدايةً بإستهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " عبر توقفها عن القيام بمسؤولياتها تجاه اللاجئين والذي إلتزمت بهِ بقرار أُممي من الأمم المتحدة لمدة ستين عاماً،
ولِنُلاحظ أن الإستهداف هو أولاً لخدمات وموظفي الوكالة في قطاع غزة، وكأن الوكالة لا تُقدم خدماتها إلا لغزة، وردود الأفعال والإضراب والإعتصامات في غزة فقط، مع أن خدمات الوكالة موجودةٌ أيضاً في الضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان
فلماذا كل هذه الإجراءات تسري فقط في قطاع غزة ؟!
هل لأنها نقطة إنطلاق مشروع تصفية القضية الفلسطينية بالرؤية الصهيونية الترامبية ؟!!
ولماذا هذا الصمت العربي المُريب عن قانون القومية اليهودية العنصري، وردود الأفعال الإسلامية والعربية تجاههُ باهتة أو دعنا نقول لا رد حتى ببيان إستنكار ؟!
-للحقيقة الوحيد الرئيس التركي أردوغان هو مَنْ شَجَبَ وأدان !!-
وأيضاً بالنسبة لوكالة الغوث "الأونروا" .. هل عجز العرب عن توفير مبلغ مئتي مليون دولار لتستمر الأونروا بعملها وتتكفل بقضية اللاجئين، لِتظل هذه القضية حيّةً حتى عودتهم حسب المبادرة العربية للسلام على الأقل ؟!
هذا التقاعس والصمت مُريب ويؤشر حتى للتواطؤ أو التخلي عن القضية الفلسطينية !!
إخواني .. ألا يستدعي كُلَّ هذا مِنّا وقفةً وإنتباه ؟؟
ألا يتطلب مِنّا كفلسطينيين أولاً أن نُنحي خلافاتنا وأن نتوحد حتى نتصدى لهذه الهجمة الصهيونية الأمريكية في عصر التخاذل العربي والإسلامي ؟؟
ألا مِنْ صحوةٍ وإنتباه ؟!!
اللَّهم إنّي قد بلَّغت .. اللَّهم فاشهد
النائب الدكتور / فيصل أبوشهلا
غزة - 26/07/2018
التعليقات