أسامة حمدان: التوجه العام يُشير إلى استيعاب كافة موظفي حماس

أسامة حمدان: التوجه العام يُشير إلى استيعاب كافة موظفي حماس
الدكتور أسامة حمدان القيادي البارز في حركة حماس
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أكد الدكتور أسامة حمدان، القيادي البارز في حركة حماس، أنه لم يتم لحد اللحظة، اختيار أي شخصية لترأس حكومة الوحدة الوطنية المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيتم أولًا الاتفاق على المبدأ العام، وهو نجاح المصالحة الوطنية، ثم هذه التفاصيل يتم حلها بالتوافق الكامل، سواءً أكانت تلك الشخصية محسوبة على حركة حماس أو حركة فتح، أو شخصية مستقلة.

وقال حمدان لـ"دنيا الوطن": الورقة المصرية المقدمة للمصالحة، تضع آليات عملية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقًا، وبها تصورات حقيقية لتحقيق المصالحة، وعندما يعرض الجانب المصري أفكاره دائمًا ما تكون واقعية، وأقرب لتحقيق المصالحة وتطبيقها.

وعن الموظفين الذين عينتهم حركة حماس خلال إدارتها لقطاع غزة، وإمكانية أن يُفجر ملفهم المصالحة من جديد، أوضح حمدان أن هؤلاء الموظفين هم جزء من الحل، وليسوا مشكلة على الإطلاق، مؤكدًا أن التوجه العام يُشير إلى استيعاب كافة الموظفين.

وعن قاعدة الرئيس محمود عباس، التي طرحها "إما أن تسلم حماس غزة للحكومة أو تتحمل مسؤولية الحكم كاملة"، قال حمدان: عندما نتحدث عن شراكة وطنية هذه اللغة تصبح غير مقبولة، هذه لغة تصعيدية وليست لغة حل، متابعًا: "أظن أن الورقة المصرية قد قدمت إجابة جيدة على قاعدة أبو مازن هذه، ونحن واجهنا ذلك بطريقة تصالحية عندما وافقنا دون تردد على الورقة المصرية، وجهود جهاز المخابرات".

وعن جدية حركة فتح هذه المرة بعد سلسلة من الفشل الذريع في جولات المصالحة، أشار حمدان إلى أنهم في حماس لا يحكمون الآن على الطرف الآخر، وانما الحكم بالجدية أو عدم الجدية يكون بعد رد حركة فتح النهائي على الورقة المصرية، فعندئذ ستُعلق حماس على هذا الرد، مُعربًا عن آمله بأن يكون رد فتح هذه المرة غير كل المرات السابقة، في حين بيّن أن أي قضية غير المصالحة لن يؤخذ بها من قبل حركته، بما في ذلك الخطط الأمريكية، وعلى رأسها صفقة القرن، فكل هذا مرفوض، وفق تعبيره.

التعليقات