ظافر ملحم: الإدارة السيئة لجباية شركة الكهرباء سبب أزمات الكهرباء بغزة

خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أكد ظافر ملحم، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، أن "الإدارة السيئة في تحصيل الأموال التي تجبيها شركة الكهرباء، وعدم توظيفها لتلك الأموال بشكل جيد، في شراء الوقود المُشغل لمحطة الكهرباء، كانت سببًا من أسبابا تدهور أزمة الكهرباء بهذا الشكل الخطير.

وقال ملحم لـ"دنيا الوطن": لو كان هنالك جباية سليمة، ما كان وصلت الأمور لهذه الحالة من السوء، فشركة الكهرباء تُحصِل من المواطنين مبالغ معينة، ولكن لا توظف تلك الأمور بشكل جيد، مضيفًا: وفي ذات الوقت الشركة غير مُلتزمة بشراء الوقود اللازم، أو دفع أسعار الكهرباء للجانبين المصري والإسرائيلي.

وأوضح أن سلطة الطاقة في رام الله، لم تصدر أي قرار بتقليص أعداد ساعات وصل التيار الكهربائي، مؤكدًا أن هذا الأمر يصدر من سلطة طاقة غزة، على اعتبار أنه لا يوجد أي سلطة لسلطة الطاقة برام الله على مكاتب قطاع غزة.

وأشار ملحم، إلى أن هنالك حلولًا كثيرة، ستأتي في حال نجحت المصالحة الوطنية، وتم تمكين الحكومة، منها مشروع الربط الثماني عبر جمهورية مصر العربية، فهذا المشروع له فوائد جمة وسيُحسن من مستوى الكهرباء بغزة، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن نعفي إسرائيل وحصارها لقطاع غزة من المسؤولية، فهي مثلًا لا تُدخل وقوداً بشكل دائم لغزة، وهذا يساهم بالعجز الحاصل الذي يؤثر على مناحي الحياة بقطاع غزة.

يذكر، أن شركة توزيع الكهرباء في محافظات قطاع غزة، أكدت أن هناك عجزاً كبيراً في إمدادات الكهرباء، بسبب تعطل خط الشعف المغذي لمحافظة غزة منذ قرابة أسبوع.

وقالت الشركة في بيان لها وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: "بسبب عدم استلام شركة توزيع الكهرباء لأي كمية كهرباء من محطة التوليد منذ السادسة من مساء أمس، فإن ذلك له تأثير كبير على جدول توزيع الكهرباء".

وأوضحت الشركة، أنها تحاول توفير 4 ساعات وصل، ولكن ساعات الفصل قد تتجاوز 16 ساعة، بسبب العجز الكبير.

وأشارت إلى أن هناك تواصلاً مع جميع الأطراف؛ من أجل إصلاح خط الكهرباء الإسرائيلي، وضمان الحصول على كهرباء من المحطة، منوهة في الوقت ذاته إلى أنه لا يُوجد جدول واضح، معربة عن أملها بأن يتم تدارك هذه الإشكالية خلال الساعات المقبلة.