بلدية البيرة تعلن إنطلاق خطتها التنموية للأعوام 2018-2021

رام الله - دنيا الوطن
 نظمت بلدية البيرة ، اليوم ، لقاءً مجتمعياً أعلنت من خلاله إنطلاق خطة التخطيط التنموي المحلي لمدينة البيرة للأعوام 2018-2021 ، وذلك بحضور رئيس بلدية البيرة عزام اسماعيل، الذي بدوره رحب بالحضور من مؤسسات وأهالي المدينة، مشدداً على  ضرورة مشاركة المجتمع المحلي في رسم سياسات وخطط البلدية، لأن الخدمات التي ستقدمها البلدية هي بالنهاية احتياجات للمواطنين، لذلك من الضروري مشاركتهم للوقوف عند هذه الاحتياجات ومحاولة تنميتها وتغطيتها جميعها.مضيفاً بأنّ اجتماعات وورش عمل ولقاءات سابقة عقدت مع المختصين والمهتمين وذي الخبرة للخروج بهذه المخرجات وهذه الخطة، مؤكداً حرص المجلس البلدي على دعمها وتنفيذها لإنها أعدت من قبل المواطنين.                                                           
هذا وأشار عزام إلى أن أعضاء اللجان هم من أعضاء المجلس البلدي وموظفين من الجهاز التنفيذي للبلدية، إلى جانب شخصيات اعتبارية من أبناء المدينة، وأصحاب خبرات وكفاءات في مجالات الهندسة والبيئة والصحة والثقافة والتخطيط الاستراتيجي وغيرها من المجالات التي تعنى بالخدمات.                                                              

من جانبها تحدثت المهندسة ديما جودة عن مفهوم التخطيط التنموي وطموحات أبناء المدينة، وكذلك أهمية الخطة،ومحتوياتها، والمجالات التنموية المختلفة التي اشتملت عليها الخطة. 

وبدوره قدّم زياد الطويل مدير البلدية، عرضاً عن الرؤية والقضايا التنموية التي تمّ دراستها خلال اللقاءات السابقة، ونتاج وحصيلة ما توصلت إليه لجان العمل،موضحاً أن قيمة المشاريع خلال الأربع سنين بلغت 128 مليون شيكل، باستثناء مشروع الخطة المرورية للبلديات الثلاث( البيرة رام الله وبيتونيا).

واستمع رئيس وأعضاء المجلس البلدي لملاحظات واقتراحات الحضور، لتطوير الخطة،  كما شمل اللقاء على عرض حول مفهوم وأهمية التخطيط التنموي المحلي للمدينة، أهمية مرحلة التهيئة والاستعداد لدى الهيئة المحلية، منهجية اعداد الخطة واللجان المختلفة المشاركة، وأهمية المشاركة المجتمعية، ضرورة أن تكون الخطة واقية وضمن امكانيات الهيئة، والتأكيد على ضرورة التنسيق مع المديرية بجميع أنشطة الخطة.                                             
حضراللقاء أعضاء المجلس البلدي م.منيف طريش،جهاد زهور، عمر عطا، تمارا حداد، وجمال شلطف و مدراء الدوائر، بالإضافة لجمع غفير من أهالي وسكان وممثلين عن مؤسسات المدينة.