التربية وإبداع المعلم يوقعان اتفاقية لتمكين الطلبة ذوي الإعاقة الذهنية بالقطاع التعليمي

رام الله - دنيا الوطن
وقّع وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. بصري صالح وبرعاية وحضور الوزير د. صبري صيدم، اليوم، مع مركز إبداع المعلم ويمثله نائب رئيس مجلس الإدارة رائدة الشعيبي؛ اتفاقية لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في العملية التعليمية، وذلك ضمن مشروع “نحو بيئة دامجة” للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية؛ المنفذ بين الوزارة والمركز بتمويل من المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية.

وحضر مراسم التوقيع على الاتفاقية، مدير عام العلاقات العامة والدولية نديم سامي، ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد الحواش، والقائم بأعمال مدير العلاقات العامة والدولية نيفين مصلح، وطاقم الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة.

ويأتي هذا التوقيع لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع بفكرته الجديدة لتمكين المدارس الحكومية من تقديم تعليم نوعي للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، إذ تهدف هذه المرحلة لتحسين نوعية مخرجات التعليم في مناطق شمال الضفة الغربية من خلال الهدف الخاص بتحسين الدمج الاجتماعي التربوي للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، وذلك في سبع مديريات تربية هي نابلس، وطوباس، وقباطية، وطولكرم، وجنين، وجنوب نابلس، وسلفيت؛ بما يشمل 14 منطقة مهمشة.

وأكد صيدم أن استكمال هذا المشروع يأتي انسجاماً مع سياسة “التعليم الجامع” التي أطلقتها وزارة التربية في العام 2015 والتي تتعهد فيها بتوفير التعليم النوعي لكافة الطلبة دون أي شروط أو تمييز.

وثمن وزير التربية العلاقة التعاونية مع مركز إبداع المعلم ومساندته للجهود التطويرية التي تقودها الوزارة؛ بما فيها تحقيق وتوسيع تطبيق سياسة التعليم الجامع التي تضمن لكافة الطلبة الالتحاق بقطاع التعليم.

من جانبه، أكد صالح مضي الوزارة قدماً في سياساتها التطويرية التي تضمن توفير التعليم النوعي للجميع، بما فيهم الطلبة من ذوي الإعاقة، مقدماً شكره لإبداع المعلم لمساندته الوزارة في العديد من الخطوات التطويرية ومنها دعم طلبة هذه الفئة.

من جهتها، أشادت الشعيبي بجهود وزارة التربية وتبنيها القوي والراسخ لسياسة التعليم الجامع التي تضمن لكافة الطلبة حقهم في التعليم النوعي، مؤكدةً مساندة الجهود التطويرية التي تتبناها الوزارة، معبرة عن اعتزازها بالشراكة الناجزة بين “التربية” ومركز إبداع المعلم خاصةً من خلال تنفيذ هذا المشروع وغيره من المشاريع المثمرة.

يشار إلى أن المرحلة الثانية من هذا المشروع تشمل عديد التدريبات للهيئات التدريسية التي تمكنهم من تطبيق سياسة التعليم الجامع، والمساهمة بتزويد غرف المصادر بالاحتياجات اللازمة، والقيام بزيارات ميدانية للمدارس، وتوثيق المبادرات وقصص النجاح المدرسية التي نفذت وبرزت أثناء المشروع.