الميزان: الاحتلال قتل 156 مواطناً منذ انطلاق مسيرة العودة

الميزان: الاحتلال قتل 156 مواطناً منذ انطلاق مسيرة العودة
رام الله - دنيا الوطن
أعرب (مركز الميزان لحقوق الإنسان) عن استنكاره الشديد لقتل الاحتلال الإسرائيلي (156) فلسطينًا، من بينهم (116) استشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة التي انطلقت في الـ 30 من آذار/ مارس الماضي.

وقال المركز، "إن من بين الشهداء (19) طفلاً، و(3) من ذوي الإعاقة وصحفيين ومسعفين، كما أصيب (8507) من بينهم (1538) طفلاً و(385) سيدة و(81) مسعفاً و(79) صحفياً ومن بينهم (4732) أصيبوا بالرصاص الحي".

وتابع المركز في بيان له،" نعبر عن استنكارنا الشديد لاستمرار وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، ولاسيما استمرار استخدام القوة المفرطة والمميتة في مواجهة التجمعات السلمية، من خلال استهداف المدنيين بالرصاص الحي، وإيقاع القتلى والإصابات في صفوفهم، دون أن يشكلوا تهديدًا".

ودان المركز التصعيد الإسرائيلي والهجمات المكثفة التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة، محذرًا "أن تكون هذه الانتهاكات مقدمة لعدوان واسع، سيدفع المدنيون ثمنه، ولا سيما الأطفال والنساء".

واستهجن "إمعان سلطات الاحتلال في التحلل من التزاماتها بموجب القانون الدولي، واستمرار صمت المجتمع الدولي، وعجزه عن القيام بواجبه القانوني، ولا سيما تشديد الحصار على غزة وحظر دخول البضائع والسلع، ولاسيما المشتقات البترولية، التي يهدد استمرار وقف توريدها إلى غزة بشل الخدمات العامة".

وأكد المركز الحقوقي، أن ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي تشكل انتهاكات جسيمة ومنظمة لقواعد القانون الدولي، ترقى لمستوى جرائم الحرب، سواء باستمرار الهجمات واستهداف المدنيين خلال المسيرات السلمية، أو من خلال الحصار الشامل المفروض على القطاع".

وطالب "المجتمع الدولي والأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف، بالتدخل الفاعل لمنع قوات الاحتلال من ارتكاب المزيد من الجرائم، وضمان امتثالها لمبادئ القانون الدولي".

ويستهدف الاحتلال منذ انطلاق مسيرات العودة في الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، المشاركين السلميين في المسيرات على طول الحدود مع قطاع غزة، دون مراعاة للقوانين الدولية، والإنسانية التي تنص على عدم استهداف المدنيين.

التعليقات