هيئة الأسرى: تراجع الأوضاع الصحية لستة أسرى مرضى بمعتقل (النقب)

رام الله - دنيا الوطن
أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته، اليوم، الأحد، بأن  ستة أسرى، يقبعون في معتقل (النقب) الصحرواي، يعانون من أوضاع صحية سيئة للغاية، نتاجاً لاستمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم، واتباع سياسة الموت البطيء من خلال إعطائهم مسكنات، تفاقم من حدة مرضهم وإصابتهم.

ورصد محامي الهيئة فادي عبيدات، عقب زيارته للمعتقل عدداً من الحالات المرضية، من بينها حالة الأسير أحمد الزغاري (47 عاماً) من مدينة بيت لحم، والذي يعاني من شد وتشنجات بظهره وخاصرته وأسفل بطنه، وفي كثير من الأحيان لا يستطيع الحركة من شدة الألم، وقد خسر من وزنه في الفترة الأخيرة 12 كغم، وقد راجع عيادة المعتقل أكثر من مرة، لكنها اكتفت بإعطائه
مسكنات للآلام، وقبل ثلاثة أيام، أُجريت فحوصات للأسير وتبين أنه يعاني من جرثومة، وتم إعطاؤه مضاداً حيوياً، لكن لم يطرأ أي تحسن على حالة الأسير.    

في حين يمر الأسير مجاهد جراب (29 عاماً) من بلدة عتيل قضاء طولكرم بوضع صحي صعب، فهو يعاني من ديسكات في ظهره، ويتم إجراء جلسات علاج طبيعي له في عيادة معتقل (إيشل)، لكن في الآونة الأخيرة، يرفض الأسير تلقي العلاج جراء المعاناة التي يتعرض لها أثناء نقله بما يسمى (البوسطة)، وهو بحاجة إلى تحويله إلى طبيب عظام مختص، لكن إدارة المعتقل تماطل وتسوف في تحويله، وتكتفي بإعطائه مسكنات.

بينما يشتكي الأسير مهند دراج (24 عاماً) من مخيم قلنديا في رام الله، من أوجاع في كتفيه ورجليه جراء الاعتداء عليه بالضرب خلال عملية اعتقاله، وقد جرى نقله إلى عيادة معتقل (إيشل)