اللواء فرج: استخدام الاطفال في المشاجرات كفر بالدين وبالاخلاق والقانون والقيم

اللواء فرج: استخدام الاطفال في المشاجرات كفر بالدين وبالاخلاق والقانون والقيم
رام الله - دنيا الوطن
قال اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة: "ان الاجهزة الامنية الفلسطينية عملت كل جهد مستطاع لاعادة الطفل كريم جمهور من قلنسوة المثلث والذي كان مخطوفا مؤخرا وعاد لاحضان اسرته بجهد وعمل من مختلف الاجهزة الامنية الفلسطينية وبمتابعة مباشرة وحثيثة من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ومختلف مدراء المؤسسة الامنية وضباطها".

وجاء حديث اللواء فرج هذا خلال لقاءه وترحيبه باهل الطفل كريم جمهور الذين زاروا مقر جهاز المخابرات العامة لتقديم شكرهم وامتنانهم للرئيس محمود عباس و القيادة الفلسطينية حيث اشار الى ان الاجهزة عملت بكل ما اوتيت من قوة وامكانيات من اجل العثور على الطفل كريم مشيرا الى ان الرئيس محمود عباس كان اكثر المهتمين بمتابعة الملف وطلب من قادة الاجهزة العمل تحت اي ظرف لانقاذ الطفل رغم كل التعقيدات مع الاحتلال .

واضاف اللواء فرج: "ان المؤسسة الامنية قررت العمل بكل امكانياتها من اجل الافراج عن الطفل كريم"، مشيرا الى ان المؤسسة الامنية بمختلف اجهزتها وتفرعاتها عملت على قلب رجل واحد تحت رعاية ومتابعة من الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله، موضحا ان الرئيس كان متابعا للملف في اتصالاته وهو في روسيا.

واوضح اللواء فرج ان كل قادة الاجهزة وضباطها كانوا على تواصل وعمل موحد من خلال غرفة العمليات المركزية والموحدة مثمنا جهود وعمل العميدان ابو اللطف وابو يامين من قيادة غرفة عمليات المخابرات كما ثمن وشكر كل ضباط المؤسسة الامنية الاخرى الذين كانوا يصبون اي معلومة حول الموضوع لغرفة العمليات.

وقال رئيس جهاز المخابرات العامة اننا واهلنا وشعبنا بالداخل لنا دم وعرق وتاريخ وثقافة واحدة وبالتالي تم التعامل مع الموضوع على هذا الاساس الى جانب ان القضية كانت تتعلق بطفل بغض النظر عن اي امور اخرى، مشددا على انه لا يوجد احد في فلسطين وثقافتها وتاريخها يسمح باستخدام الاطفال والزج بهم باي خلافات مهما كانت مشددا على ان المؤسسة الامنية دافعت وعملت من اجل الافراج عن كريم كونه ابن لنا جميعا.

كما اكد اللواء فرج ان هذا التفكير والتخطيط والاجرام مرفوض رفضا قاطعا وبالتالي يجب ان نضرب بيد من حديد على كل من يفكر بهذا التفكير اتجاه الاطفال مهما كان نوع الصراع والخلاف وقال : "انا اعرف ان هناك اناس او اشخاص يمكن ان يتشاجرون ويختلفوا وقبائل وعشائر تتشاجر وتختلف ان هناك حروب تقع بين الدول ولكن استخدام الاطفال بهذه الطريقة هو أمر مرفوض"، مضيفا: "هذا ليس خط احمر هذا كفر بالدين والاخلاق والقانون والقيم ومن ثم خروج عن القانون ولهذا عملنا بكل جهد للوصول الى هذه الجلسة وكريم بيننا". 

كما قال اللواء فرج: "كنا سعداء عندما ادركنا انه بامان وانه على قيد الحياة مشيرا الىا ن التحقيقات اشارت انه ما زال على قيد الحياة حيث كان التخوف على حياته القضية الحساسة والاولى بالتحقيقات لاننا نتعامل مع اجرام"، مشددا على ان الملف لم يغلق وان التحقيقات ما تزال جارية.

واضاف الى انه لا يمكن القول ان هناك تحقيق مشترك لاننا نعيش واقع احتلال ولكننا بذلنا كل جهد مستطاع من اجل حياة كريم الذي وبحمد الله عاد سالما غانما ولولا ارادة الله وقدرته وبركته لما كنا نجلس اليوم فرحين بالافراج عنه وعودته الى عائلته.

كما وجه اللواء فرج الشكر وقبل كل شيئ للرئيس محمود عباس ولدولة رئيس الوزراء وزملاءه في قيادة الاجهزة الامنية الفلسطينية جميعا وهم اللواء نضال ابو دخان قائد قوات الامن الوطن واللواء زياد هب الريح رئيس جهاز المخابرات العامة واللواء زكريا مصلح رئيس جهاز الاستخبارات واللواء حازم عطالله رئيس جهاز الشرطة الفلسطينية وكل الضباط الذين عملوا في غرفة العمليات من اجل تحقيق الهدف المتمثل بالافراج عن كريم سالما غانما.

وقال اللواء فرج انه لا بد من توجيه شكر للقادة في القائمة العربية المشتركة الذين كانوا بمثابة الاهل للطفل كريم وعلى راسهم الاخوة احمد الطيبي و ايمن عودة وكافة اعضاء الكنيست العرب الذين كانوا جميعا يتواصلوا معنا ليل نهار وعملوا على متابعة القضية وهم كانوا بمثابة الاهل.


 

التعليقات