التغيير والاصلاح :إقرار قانون يهودية الدولة دليل على مدى عنصرية الاحتلال

التغيير والاصلاح :إقرار قانون يهودية الدولة دليل على مدى عنصرية الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
اعربت كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي، عن رفضها لما أقدم عليه ما يسمى بالكنيست على إقرار قانون يهودية الدولة وهو الذي يأتي في مرحلة فارقة تمر بها القضية الفلسطينية في ظل الحديث عن صفقة القرن والعمل على تصفية القضية الفلسطينية ويأتي مواكباً لنقل السفارة الامريكية إلى القدس والعمل على تصفية قضية اللاجئين.

وأوضحت الكتلة أن الاحتلال اتخذ من هذا الحراك الإقليمي والدولي لتمرير أحلامه الشيطانية بتكريس إحتلاله للأرض والمقدسات وترسيخ ومحاولته طمس الهوية الفلسطينية عبر يهودية الدولة.

وقالت الكتلة: "إن هذا القانون هو دليل على عمق عنصرية الاحتلال ومدى اصراره على الصراع الديني مع شعبنا وأمتنا فضلاً على أن هذا القانون ضربة في مقتل لمشروع السلام وأن مسيرته سراب وأحلام الوصول إليه وهم لطالما حذرنا منه".

وأضافت: "إن هذا القانون الصادر عما يسمى بالكنيست وغيره من القوانين لا يمكن أن يغير من حقائق التاريخ شيئاً أو ينال من حقوقنا و ثوابتنا التي يؤكد شعبنا الفلسطيني بتضحياته على تجذره في أعماق هذه الأرض وتمسكه بالثوابت الوطنية وإصراره على كنس هذا الاحتلال من كامل أرضنا بإذن الله تعالى".

وتابعت: "إن لحظة تاريخية فارقة تمر بها القضية الفلسطينية لا تبدد ثوابت ولا تنتزع حقوق خضبت بدماء الشهداء وشعبنا الفلسطيني هو الأمين على هذا الإرث الديني والتاريخي في هذه الأرض المقدسة وهو على يقين بأن الإحتلال إلى زوال بإذن الله".