الديمقراطية تُدين العدوان والتصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة

الديمقراطية تُدين العدوان والتصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة
رام الله - دنيا الوطن
دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العدوان الإسرائيلي على مسيرات العودة السلمية في غزة، واستخدام قوات الاحتلال أسلحة الإبادة المختلفة، بما فيها المدافع والطائرات، مما يفضح حقيقة النوايا الإسرائيلية، بأن المسألة ليست الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، بل إن هدف إسرائيل من خلال هذا العدوان الضغط على مسيرات العودة وكسر الحصار ووقفها، التي نجحت في فضح السياسة العدوانية الإسرائيلية، كما تحاول إسرائيل من خلال عدوانها، أن تفرض إرادتها السياسية على شعبنا من خلال سياسة القتل بالمدافع والطيران، والتجويع بإغلاق المعابر ومنع دخول المواد الغذائية والطبية، وغيرها إلى القطاع.

وحذرت الجبهة من خطورة التصعيد العسكري، الذي بدأته قوات الاحتلال، عبر شن مزيد من الغارات على غزة، دون تمييز بين مدني وعسكري، أدت حتى الآن إلى تدمير عدد من المنازل وسقوط المزيد من الشهداء والجرحى الأبرياء.

وقالت الجبهة: إن هذا التصعيد هو محاولة من حكومة نتنياهو لجر قطاع غزة والمنطقة، لحرب تدميرية شبيهة بالحرب التي جرت عام 2014، مؤكدة على ثقتها بصمود شعبنا في القطاع، وصمود الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة، مشددة على ضرورة توحيد جهودها في غرفة عمليات مشتركة، مما يعزز القدرة على الثبات والرد على العدوان والصمود في وجهه.

وأضافت الجبهة: ندعو الأمين العام للأمم المتحدة، لإرسال لجان دولية محايدة، تحقق في وقائع مسيرة العودة السلمية اليوم الجمعة، وتكشف حقائق الجريمة الإسرائيلية للرأي العام، كما تدعو مجلس الأمن الدولي للتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم المتجدد على أهلنا المحاصرين في قطاع غزة.

وتنعى الجبهة الشهداء الأبرار وتواسي الجرحى الصامدين، وتدعو القيادة الفلسطينية الرسمية، واللجنة التنفيذية، والسلطة الفلسطينية، إلى مغادرة السياسة الانتظارية، وسياسة التفرج على القطاع وهو يذبح بالعدوان الإسرائيلي، والرد بتنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي بفك الارتباط بأوسلو، وسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني، وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، ونقل القضية الوطنية إلى مجلس الأمن/ والجمعية العامة للأمم المتحدة، والمجلس العالمي لحقوق الإنسان؛ لمساءلة إسرائيل، ونزع الشرعية عن الاحتلال، وعزل الاحتلال الإسرائيلي.

التعليقات