ليلة غزة الساخنة.. الكشف عن تفاصيل القصف الإسرائيلي للقطاع

ليلة غزة الساخنة.. الكشف عن تفاصيل القصف الإسرائيلي للقطاع
صورة أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، السبت، تفاصيل الرواية الإسرائيلية لقصف قطاع غزة، أمس الجمعة، وذلك في أعقاب مقتل جندي إسرائيلي بنيران قناص من غزة.

وقالت الصحيفة: إنه في أعقاب الحادثة الصعبة على حدود قطاع غزة، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية قصف واسعة داخل قطاع غزة، مستخدماً الطائرات العسكرية، والطائرات بدون طيار، حيث إنه وفي موجة القصف الأولى تم استهداف 15 هدفاً منها قيادة كتيبة الزيتون التابعة لكتائب القسام.

وأوضحت الصحيفة، أن القصف الإسرائيلي تتابع حتى طال 25 هدفاً لحركة حماس والتي كان منها قيادة الحركة في منطقة خانيونس.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ادعى أنه دمر غرف عمليات، ومخازن أسلحة، ومواقع تدريب تابعة للحركة خلال عمليات القصف.

وعن الاجتماعات العسكرية الإسرائيلية، قالت الصحيفة: "في أعقاب حالة التصعيد الأمني عقد في مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب اجتماع حضره رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ووزير الأمن ليبرمان، ورئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي غادي أيزنكوت".

وفي أعقاب الاجتماع الأول، عقد نتنياهو اجتماعاً موسعاً حضرة بالإضافة لمن كانوا في الاجتماع الأول، رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، بالإضافة لمن وصفوا بشخصيات رفيعة من الجيش الإسرائيلي والمؤسسة العسكرية، حسب الصحيفة.

وعن التعليمات للمستوطنين في غلاف غزة، نقلت الصحيفة، تعليمات قيادة الجبهة الداخلية للمستوطنين في غلاف غزة، وهي البقاء على بعد 15 ثانية من الغرف الآمنة، كما تقرر إغلاق شاطئ زيكيم أمس السبت أيضاً.

أفيغدور ليبرمان وزير الأمن الإسرائيلي قال: "إذا استمرت حماس في إطلاق الصواريخ، فإن النتيجة ستكون أصعب بكثير مما تعتقد".

وفي محادثة له مع مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، قال ليبرمان: "حركة حماس تتعمد تدهور الوضع، سنرد بقسوة، وكل المسؤولية تقع الآن على قيادة حماس، المسؤولية عن كل الدمار والحياة البشرية".

بدورها، أعلنت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، أن الهدف من الهجوم الاسرائيلي الواسع الليلة الماضية، هو تغيير المعادلة الجديدة التي نجحت حركة حماس في ترسيخها، وعمل الجيش الاسرائيلي على العودة الى وضع كان موجودا على حدود غزة قبل ثلاثة أشهر ونصف.

وقالت الصحيفة: "في الواقع الجديد فرضت حركة حماس قواعد اللعبة التي تعتبر فيها، أن اطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة عملاً شعبياً، وليس عسكريا، وبالتالي لم تنتهك فيها تفاهمات التهدئة التي وقعت في نهاية حرب 2014".

التعليقات