ظهرت بفيلم سينمائي.. سيارة صدام حسين البنتلي النادرة التي فتنته معروضة للبيع

ظهرت بفيلم سينمائي.. سيارة صدام حسين البنتلي النادرة  التي فتنته معروضة للبيع
صدام حسين
رام الله - دنيا الوطن
قبل 7 أيام ظهرت سيارة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، للبيع بأحد المعارض بالولايات المتحدة الأمريكية.

السيارة الفريدة من طراز بنتلي Bentley إصدار عام 1958، عرضت الأربعاء الماضي، بمعرض "Concours d'Elegance" للسيارات في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "Detroit Free Press" الأمريكية.

البنتلي الفريدة هي واحدة من ضمن 31 سيارة فقط تم تصنيعها من هذا الطراز في العالم كله، وهي الوحيدة التي امتلكتها عائلة حاكمة، ورغم امتلاكها ظهرت السيارة مع وثائق جديدة تثبت أن السيارة ليست ملكا لصدام.. فكيف اقتناها وكيف فقدها؟

أسرت البنتلي عيون وقلب صدام عندما عرضت لأول مرة في فيلم "الملك غازي" في تسعينيات القرن الماضي، والذي تناول قصة العائلة المالكة العراقية، فعرض شرائها من المالك، وهو رجل أعمال عراقي يدعى الجنابي، والذي بدوره رفض بيعها، فصادرها صدام بالقوة، وضمها لأسطول سياراته الفريدة الملكية.

قبعت السيارة الفريدة بجراج، أحد القصور الرئاسية بالعراق لأكثر من 10 سنوات حتى الاحتلال الأمريكي على البلاد عام 2003.

ونشرت الصحيفة الأمريكية فيديو ظهرت به السيارة وهي في حلتها الجديدة، كما عرض أشخاص صورا للسيارة وقت العثور عليها وكانت بلا مقاعد أو إطارات ووجد بها آثارا لأعيرة نارية أطلقت عليها، ما يرجح بأنها كانت شاهدة على هجوم وقع بأحد القصور الرئاسية وقت التواجد الأمني الأمريكي هناك.

كيف انتقلت السيارة لأمريكا؟

تواصل رجل الأعمال الجنابي، صاحب السيارة الأصلي، مع القوات الأمريكية وقدم وثائق تثبت ملكيته للسيارة، لا سيما أن صدام لم يسجلها في السجلات العراقية وظل مكتفيًا باقتنائها لسنوات.

نجح الجنابي في إثبات ملكيته للسيارة فتسلمها على حالها ونقلها إلى كندا، حيث يعيش في ظل أوضاع العراق، ورغم محاولاته لإصلاحها والتي استنفذت كثيرا من المال عجز عن إيجاد قطع غيار أصلية لها فاضطر لبيعها إلى شركة فنتج موتو ووكس، والتي استغرقت عامًا كاملًا لترميم السيارة واستعادتها من جديد.

ولا تزال السيارة النادرة تحمل حتى الآن لوحات بغداد- العراق.


 


التعليقات