النتشة: قانون القومية نازي المنطلق والأهداف ولن ينشأ حقاً للإحتلال

رام الله - دنيا الوطن
 أصدر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بياناً صحفياً حيث "إعتبر اللواء بلال النتشة الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس تصويت كنيست الإحتلال الإسرائيلي بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع "قانون القومية" العنصري، بأنه يأتي ضمن سياسة المحتل الغاشمة والمستمرة لإقصاء وإقتلاع الفلسطينيين من ديارهم، ومواصلة مأسسة وتنفيذ أفظع نظام إستبدادي في العالم وهو "نظام الفصل العنصري الأبرتهايد".

وأشار اللواء النتشة بأن حكومة الإحتلال وأذرعها التنفيذية بدعم كامل من الإدارة الأميركية وفي مخالفة واضحة لكل القوانين الدولية والأعراف البشرية تواصل سياستها القائمة على الإلغاء والإعتداء على الآخر من خلال سياسات: التهجير، والقتل، والتشريد، والمصادرة، والإستيطان، وإذلال الفلسطينيين على الحواجز وفي الطرقات والإستيلاء على منازلهم ومقدراتهم، والإعتداء على دور عبادتهم وممتلكاتهم، حيث باتت تشكل نموذجاً فعلياً تمارس فيه نظام الفصل العنصري على الفلسطينيين بأبشع الطرق والوسائل.

وقال النتشة " إن هذا القانون المجحف النازي يسعى إلى شطب هوية سكان الأرض الأصليين وتشتيتهم إلى بقاع الأرض، عبر نهج الدولة الإستعمارية الفاشية القائمة على حساب الفلسطينيين وتزييف الحقائق وقلب الوقائع وسلب الموارد والممتلكات والموروث الديني والحضاري والتاريخي لصالح مشاريعها الإحتلالية، مضيفاً " بأن إقرار مثل هذا القانون يؤكد من جديد بأن الصراع عقائدي أيديولوجي بالنسبة للإحتلال الإسرائيلي، بمصادرته لحقوق الفلسطينيين المشروعة التي كفلتها كل القوانين والأعراف الإنسانية.

وختم اللواء النتشة قائلاً: " من يشرعن مثل هذا القانون النازي، يقوم بذلك لأنه يدرك تماماً بأن ليس له حق ولا إرث ولا هوية في فلسطين، بل هو السارق المحتل للأرض التي ليس له لا تاريخ ولا هوية ولا حضارة عليها".