الزبارقة عقب إقرار قانون القومية "أخطر إصدارات مدرسة الأبرتهايد الإسرائيلي"

الزبارقة عقب إقرار قانون القومية "أخطر إصدارات مدرسة الأبرتهايد الإسرائيلي"
رام الله - دنيا الوطن
قال النائب عن التجمع في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، أن إقرار الكنيست الإسرائيلي "قانون القومية" بالقراءتين الثانية والثالثة، بغالبية 62 عضوا ومعارضة 55 وامتناع عضوين، *يعني وضع حجر الأساس في عملية مأسسة نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" في البلاد*.


وأكد الزبارقة في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست، خلال النقاش على القانون، على أن القانون يمهد الطريق أمام إسرائيل لسن تشريعات تمييزية متطرفة استعمارية، تلغي الوجود الفلسطيني بالداخل "القانون خطر وجودي على مكانتنا كفلسطينيين، إذ يحولنا في واقع الحال إلى رعايا، وليس مواطنين متساوين كما يحرمنا من أي حق لتقرير المصير أو حقوق جماعية شرعية ولا يعترف بنا كأقلية قومية. القانون الفاشي هو نتاج مدرسة الأبرتهايد الإسرائيلي وأحد إصداراتها، ويشكل قوننة رسمية للتمييز العنصري ضد الفلسطينيين في الداخل."

وأشار الزبارقة إلى أبرز البنود الخطيرة في القانون وقال "تداعيات القانون تمس كل المجالات، فهو يلغي مكانة اللغة العربية الرسمية بالبلاد ويقصيها ويحولها للغة ذات وضع خاص، ويتيح إقامة بلدات لتشجيع الاستيطان اليهودي ويمنع أبناء الديانات والقوميات الأخرى من السكن في هذه البلدات، ناهيك أنه يؤكد على أن إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي وهو من يقرر مصيره في البلاد، ويشدد على قيم يهودية الدولة مقابل القيم الديمقراطية، ويمنح امتيازات قومية وعنصرية لليهود".

وتوجه الزبارقة لمبادري القانون وقال، من يطرح قانونا بعد 70 من إقامته "دولة قوية" من أجل تقرير مصيره والتشديد على هويتها اليهودية، يفعل ذلك لأنه يدرك تماما أنه ليس صاحب الأرض، بل هو سارق ومحتل يغزو وطن شعب آخر، ويعي جيدًا أن أصحاب البلاد فلسطينيين وأن لسان الأرض عربي.

التعليقات