المالكي: ستواصل العمل لضمان احترام القيم العالمية التي يتضمنها ميثاق روما

المالكي: ستواصل العمل لضمان احترام القيم العالمية التي يتضمنها ميثاق روما
رام الله - دنيا الوطن
أكد رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن فلسطين ستواصل العمل بلا كلل لضمان تنفيذ واحترام القيم العالمية التي يتضمنها ميثاق روما وستواصل التمسك بأكثر القيم المشتركة فالعدالة هي حجر الزاوية الحقيقي لهذه المحكمة والذي صُمم من أجله الميثاق. 

جاء ذلك خلال مشاركته والوفد المرافق له في المناسبة التي تقيمها المحكمة الجنائية الدولية ودولها الاعضاء اليوم الثلاثاء، بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسها وتبني مثياق روما.

وأكد  المالكي على اهمية هذه المناسبة في احياء ذكرى تبني ميثاق روما المؤسس في اعادة الدول لتأكيدها على اهمية هذا الانجاز للبشرية.

واشار إلى أهمية الدور الذي تقوم به المحكمة في ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجهود التي تبذلها لمنع الافلات من العقاب وردع ارتكاب  الجرائم الفظيعة، قائلا: "إن القضاء على وباء الافلات من العقاب يكون من خلال المعالجة الفورية للأسباب الكامنة وراء ارتكاب تلك الجرائم الجيسمة".

وشدد وزير الخارجية على انه في الذكرى العشرين لنظام روما الأساسي، لم يعد يكفي التأكيد على التعهدات السابقة، بل أصبح من واجبنا الوفاء بهذه التعهدات.

وأشار إلى أن دولة فلسطين فخورة بكونها دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية وأنها بذلك قد اختارت الجانب الصحيح من التاريخ وأن فلسطين، قبل أن تسمح الظروف الدولية لها بأن تصبح عضواً في المحكمة، قد أيدت ودعمت تبني ميثاق روما وإنشاء المحكمة عندما كانت لا تزال مجرد أفكار وبنود. 

وقال: "سيكون نجاحنا الحقيقي هو في اليوم الذي لا يستطيع فيه مرتكبو الجرائم والفظائع الجماعية في كل مكان أن يفلتوا من العدالة، وأن يدرك الضحايا بأنهم لن يحرموا من الانتصاف".
 
وختم قوله: " معا، يمكننا أن نجعل هذه المحكمة اداة تسود فيه العدالة والسلام على غطرسة السلطة والإفلات من العقاب".

يشار هنا إلى أن مثياق روما الذي أنشئت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية قد اعتمد في 17 تموز/يوليو 1998 في العاصمة الايطالية روما وأصبحت دولة فلسطين عضواً في المحكمة بتاريخ 2 يناير/كانون الثاني 2015 حيث منحت اختصاصاً قضائياً للحكمة الجنائية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم اليومية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

التعليقات