كيف حولت صواريخ إسرائيل الضحكات إلى صراخ؟.. شاهد مايحدث داخل المنازل لحظة القصف

كيف حولت صواريخ إسرائيل الضحكات إلى صراخ؟.. شاهد مايحدث داخل المنازل لحظة القصف
مشهد من الفيديو
خاص دنيا الوطن
ربما يُشاهد العالم عبر قنوات الاتصال ووسائل الإعلام، ما يُمارسه الاحتلال الإسرائيلي من ترهيب للمواطنين في غزة، بطريقة نمطية باتت سيناريو، يتكرر في كل حرب أو تصعيد.

فالمصورون ينقلون الأحداث ما بعد القصف الإسرائيلي، وما بعد انفجار الصاروخ، أو لحظة انفجاره في حالات نادرة، لكن التقدم التكنولوجي كسر هذه الصورة، حين جعل العالم يعيش مع العائلة الفلسطينية لحظة سماع الانفجار، ويرصد هلع الأطفال، الذين يُحاولون عبثاً، أن يعيشوا بطريقة طبيعية كأطفال العالم.

وهذا ما ظهر جلياً في فيديو "تحدي الأندومي الحار" الذي نشره ثلاثة أشقاء من عائلة حبوش، حيث كانوا سعيدين بممارسة هذا التحدي الذي انتشر بين أوساط الأطفال، لكنهم تميزوا عن أطفال العالم الذين شاركوا فيه حين كسر صوت الصاروخ بريق أعينهم وحماسهم الذي تلمسه بأصواتهم النقية، ليهربوا إلى الأمان الذي لم يعهدوا سواه، وهو حضن والدتهم.

 

وفي فيديو آخر، ظهر ثلاث فتيات صغيرات يتسامرن ويضحكن في سلام تام نابع من جمال أرواحهن، لتُشوه صوت الصواريخ الإسرائيلية أصوات ضحكاتهن التي تحولت إلى صراخ وهلع، تبعه اختفاء من أمام الكاميرا التي أتاحت للعالم أن يعيش لحظة القصف الإسرائيلي مع الأطفال، ويرى بنفسه الهلع الذي قرأه وسمعه في نشرات الأخبار فقط.

 

التعليقات