اتحاد الشباب الديمقراطي ولجان العمل النسائي ينظمان وقفة تضامنية أمام مبنى الكتيبة

اتحاد الشباب الديمقراطي ولجان العمل النسائي ينظمان وقفة تضامنية أمام مبنى الكتيبة
رام الله - دنيا الوطن
نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني  (الإطار الطلابي التابع للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) ، واتحاد لجان العمل النسائي وقفة احتجاجية قبالة متنزه "الكتيبة" بغزة للتنديد بسياسة قتل الأطفال من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي كان آخرها جريمة قتل الطفلين أمير النمرة (15عاما) والطفل لؤي كحيل (16عاما) جراء استهدافه لمنطقة الكتيبة بغزة.

وشارك في الوقفة أشبال وشباب مخيم العودة ، وصف واسع من قيادة الجبهة الديمقراطية ورفاقها بقطاع غزة يتقدمهم عضو المكتب السياسي للجبهة زياد جرغون .

وطالبت أريج الأشقر  مسئولة اتحاد لجان العمل النسائي في قطاع غزة المجتمع الدولي وحقوق الانسان وحقوق الطفل بملاحقة جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا وخاصة الاطفال منهم بعد قتل طفلين بدم بارد كانوا يلعبون في هذه المنطقة حيث تعرضت لقصف جوى إسرائيلي جبان .

وأوضحت الأشقر ان اطفال فلسطين ومخيم شباب العودة والنساء في لجان العمل النسائي جاءوا إلى هنا لمشاركة أهل الطفلين الابرياء الذين قُتلا بدم بارد ضحية الاعتداء الإسرائيلي الوحشي عندما كانا يلعبان ويمارسان حقهما في الحياة كباق أطفال العالم  ، مؤكدة أن الهدف من هذه الوقفة هو دعم صمود شعبنا ومواساة أهل الأطفال الضحايا ، ومطالبة القيادة الفلسطينية للتوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق الطفولة الفلسطينية ، وفق القوانين الدولية التي تنص على عدم المساس بالأطفال تحت أي ظرف كان .

من جهته أكد سامي ضهير مسئول اتحاد لجان الطلبة بمحافظات غزة أن مخيم "شباب العودة" يعمل بكل ما يملك من إمكانيات لإبراز دور الاطفال ودعم قدراتهم في كافة المجالات وخاصة العمل على مساندة الوقفات الاحتجاجية التي تدلل على غطرسة الاحتلال وعنجهيته في التعامل مع الطفل الفلسطيني ، إضافة إلى  إرسال الرسائل الاحتجاجية للمجتمع الدولي ومناشدته للوقوف بجانب الاطفال الفلسطينيين ، ودعم حقهم في الحياة و اللعب والعيش في أمن وأمان ، وتنمية مواهبهم دون القتل والإعدام الذي يواجهونه يومياً من قبل العدو الإسرائيلي .

وقال ضهير : " جئنا في مخيم شباب العودة إلى هذا المكان الذي استشهد فيه الطفلين محمد النمرة ولؤي كحيل" لنؤكد بأن دمائهم ستبقى لعنة تطارد الاحتلال أينما كان مشدداً ان أطفالنا لن يتخلوا عن حقهم في المطالبة بمحاسبة من سبب لهم القتل والدمار وسلب منهم طفولتهم البريئة أمام مرأى ومسمع العالم .