مجلس الشعب: استمرار قتل الأطفال من قبل قوات الاحتلال جريمة تستدعي المسئولية

رام الله - دنيا الوطن
في أحدث أشكال التصعيد وجرائم الحرب التي تنفذها ضد المدنيين الفلسطينيين، قصفت قوات الاحتلال أحياء مختلفة من قطاع غزة أسفرت عن استشهاد الطفلين امير النمرة 15 عام، و الطفل لؤي كحيل 16 عام جراء استهداف منطقة حديقة الكتيبة غرب مدينةغزة أثناء اللعب والهو في متنزه عام.
 
وينظر مجلس الشباب في حركة فتح ساحة غزة لجنة الاشبال والزهرات بخطورة شديدة للتصعيد الخطير في جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها اسرائيل بحق المدنيين بشكل عام والاطفال والنساء بشكل خاص واستمرار انتهاك اسرائيل لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب التي تواصل قوات الاحتلال اقترافها بحق المدنيين الفلسطينيين دون اي رادع .

ويدعو المجلس المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف بالخروج عن صمتها والتدخل العاجل من أجل وقف جرائم قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وإرغام إسرائيل على الامتثال لالتزاماتها القانونية بموجب الاتفاقية.

كما يدعو المجلس السلطة الفلسطينية الي ضرورة التحرك فوراً لتحريك الدعاوي والمذكرات الخاصة لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيلي ومسئوليهم.

كما يؤكد المجلس علي أن الوضع الراهن في جميع أنحاء الأراضي المحتلة يدعو أكثر من أي وقت مضى إلى ضرورة الاستجابة الدولية الفورية للمطالب الفلسطينية بتوفير حماية دولية فعالة للمدنيين الفلسطينيين، أمام استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في
إلحاق المزيد من الضحايا والمعاناة في صفوف المدنيين الفلسطينيين وخاصة الاطفال الذين يتعرضون لعمليات قتل ممنهجة سواء في مسيرات العودة والتي كان اخرها استشهاد الطفل عثمان رامي حلس والذي يبلغ من العمر 15 عام برصاص الاحتلال الاسرائيلي شرق غزة او القتل اثناء القصف
من قبل الطائرات الحربية الاسرائيلية، بالإضافة لوقوع عشرات الالاف من الاصابات بحالات الفزع والخوف جراء اصوات الانفجارات والقصف المستمر وخاصة اصوات الطائرات والمشاكل الصحية والنفسية التي تسببها تلك العمليات للأطفال.