الديمقراطية: الحرب على غزة لوقف مسيرات العودة وإدامة الحصار ونُحذر نتنياهو

الديمقراطية: الحرب على غزة لوقف مسيرات العودة وإدامة الحصار ونُحذر نتنياهو
رام الله - دنيا الوطن
دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قرارات الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة (الكابينت) والتي تجعل من الطائرات الورقية لأطفال فلسطين ذريعة لتواصل اعتداءاتها الدموية على القطاع، في تصعيد بات واضح الملامح، ينتهك بشكل صارخ تفاهمات التهدئة التي شكلت القاهرة مشكورة دوراً مهماً في الوصول إليها.

ووصفت الجبهة في بيان لها قرارات (الكابينت) الإسرائيلي بأنها طبول حرب، هدفها من جانب التغطية على عجز حكومة نتنياهو وضع حد لمسيرات العودة وكسر الحصار، التي فضحت حقيقة الحصار الإسرائيلي على القطاع، ونجحت في تقديمه إلى العالم باعتباره جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني، وعقاباً جماعياً يحاسب عليه القانون الدولي، كما أن هدف طبول الحرب هذه من جانب آخر، تبرير الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال في قنص الأطفال والممرضات والمسعفين والشبان الفلسطينيين في مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية.

وقالت الجبهة: إن مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي وتهديداته، يؤكد على ضرورة صون الوحدة الميدانية لفصائل المقاومة الفلسطينية وأذرعها العسكرية، وإغناء وتطوير تجربة غرفة العمليات المشتركة، التي بات بيدها قرار الدفاع وقرار التهدئة، مشددة في الوقت نفسه على عدم الوقوع في مطبات التفرد والانفراد بأي قرار، من شأنه أن يضعف الوحدة الميدانية وأن يضعف تجربة غرفة العمليات المشتركة.

ودعت الجبهة إلى أن يكون شعار الجميع دون استثناء شركاء في الدم.. شركاء في القرار، لمتابعة مسيرة النضال من أجل كسر الحصار، ورفع  الإجراءات عن قطاع غزة، وإلزام الحكومة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها الوطنية وواجباتها نحو أبناء القطاع، في معالجة أوضاعه الاجتماعية والاقتصادية، وإعادة ترميم بنيته التحتية.

التعليقات