الخارجية تُدين العدوان على قطاع غزة وتعتبره محاولة لتمرير المشاريع التصفوية

الخارجية تُدين العدوان على قطاع غزة وتعتبره محاولة لتمرير المشاريع التصفوية
رام الله - دنيا الوطن
دانت وزارة الخارجية والمغتربين، العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والتصعيد الممنهج الأخير، الذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من أبناء شعبنا العُزل، وتعتبره امتداداً للعدوان والحصار الشامل المفروض بقوة الاحتلال على قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من حلقات التآمر السياسي الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتفتيتها، وتكريس حالة الفصل والانقسام بين جزئي الوطن. 

ورأت الوزارة، أن هذا التصعيد يتزامن مع محاولات حثيثة أمريكية وإسرائيلية؛ لتغليف هذا التآمر بشعارات (الأزمة الإنسانية) والادعاء بضرورات حلها بأبعاد (اقتصادية إغاثية)، بعيداً عن السبب الرئيس وراء معاناة أهلنا المستمرة في قطاع غزة وهو الاحتلال والحصار، وما جرى في الأيام الأخيرة، يؤكد لجميع الأطراف هذه الحقيقة، ويعكس أهمية إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من خلال إنهاء الاحتلال والحصار المفروض منذ سنوات طويلة. 

من جهة أخرى، دانت الوزارة تصريحات التهديد والوعيد العنصرية بقتل الفلسطينيين، التي يتسابق على إطلاقها أركان الحكم في دولة الاحتلال، حيث باتت تلك التصريحات سيدة الموقف في الساحة الحزبية الإسرائيلية، في سياق (استعراض عضلات حزبي) يكون دائماً على حساب الدم الفلسطيني والأرض الفلسطينية، فإسرائيل تحاول دائماً ترحيل أزماتها الداخلية وتفريغها من خلال العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، الذي يؤدي إلى سقوط ضحايا فلسطينيين عند كل أزمة.

وحملت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا اللعب بالنار، ومحاولات خلط الأوراق بالقوة على الساحة الفلسطينية، محذرة من المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية تحت ما يُسمى بـ (صفقة القرن)، واستبدال البعد السياسي لحقوق شعبنا بمشاريع (اقتصادية إغاثية) تحت شعارات إنسانية. 

وأكدت الوزارة من جديد، أن إنهاء الاحتلال والحصار الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، هو المدخل الوحيد لحل القضية الفلسطينية، الذي يُمكن شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية، أسوة بالشعوب الأخرى، وبما يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.

التعليقات