فيديو: عثرت على طفل مدفون حيًا وبعد عشرين عاماً تلقت اتصالاً غَيّر حياتها

فيديو: عثرت على طفل مدفون حيًا وبعد عشرين عاماً تلقت اتصالاً غَيّر حياتها
رام الله - دنيا الوطن
في يوم سبت من عام 1968.. امرأة تدعى ازيتا مالن، تلقت اتصالاً من صديقها، يطلب منها الذهاب للرقص، لكنها رفضت الدعوة، وقررت أن تذهب مع كلبها لتتمشى في الجوار، بجنوب كليفورنيا.

توقف الكلب على الجري فجأة، وأصبح يحفر في الأرض، وكانت ازيتا بحالة صدمة لأنها لم تعتد من كلبها على هذا التصرف؛ لأنه كلب مدرب، وأثناء حفر الكلب المستمر، صُعقت عندما رأت قدماً صغيرة وسط الرمال، وعندما سحبته بالكامل كانت تعتقد أن الصغير ميت، ولم تتوقع أن يكون حياً يُرزق.

قالت ازيتا: إنها استمرت في البكاء والتوسل لله، أن يكون الطفل سليماً، ويبقى على قيد الحياة، وأصبحت تخبره بأنها لن تتخلى عنه وأنها تحبه كثيراً، لقد كان الوضع محزناً جداً. 

هرعت فيه إلى المستشفى، وعند وصولها قام الأطباء بالواجب فوراً، وقاموا بالاتصال بالشرطة، وحاولوا أن يعرفوا من فعل ذلك بالطفل، الذي أسمته الممرضات بـ "كرستيان"، وبعد شهر من الحادثة، تلقت الشرطة اتصالاً من امرأة تدعي أنها أم الصغير، وأنها كانت تعاني الكثير من المشاكل مما دفعها لدفنه، وبعدها انقطع الاتصال. 

لم تقم ازيتا التي وجدته بتبنيه، واكتفت بالاتصال عليه والسؤال حول صحته، ومع مرور الوقت ووضع الطفل تحت التبني أصبح من الصعب وصولها إليه، وأصبحت لا تعلم شيئاً عن الطفل، وبعد عشرين عاماً تلقت اتصالاً كان فحواه في الفيديو التالي. 

 


التعليقات