استعان بأغنية وائل جسار ليُعبر عما بداخله.. صفحة الطفل الشهيد "كحيل" تكشف الكثير من المفاجآت
خاص دنيا الوطن- أمنية أبو الخير
ويُذكر أيضاً، أنه لاعب الفريق الثاني لنادي غزة الرياضي، بل أحد أبرز لاعبي قطاع الناشئين في نادي غزة الرياضي.
تساءل كحيل عبر صفحته عن السعادة قائلاً "سؤال في الجغرافيا أين تقع السعادة؟" ولم يتلقَ إجابة من أحد في حينها، فهو سؤال مُحير وجدلي، فكلٌ يرى السعادة وفق معياره، ولكن وبمجرد استشهاد طفلنا، حتى انهالت التعليقات من أصدقائه بأنها في الجنة.
الطفل الشهيد لؤي، كان يملك من الحكمة القدر الكافي برغم صغر سنه، فما إن تقوم بجولة في صفحته الشخصية، حتى تُشاهد ذلك بنفسك، فكثيراً ما كان يؤكد على أن الجمال الخارجي لا يساوي شيئاً مقابل جمال العقل والروح، قائلاً "الجمال ليس أن يكون لديك وجه جميل.. بل يكون لديك عقل جميل: والأهم من ذلك روح جميلة".
وكان للتفاؤل أيضاً نصيب منه، فنشر: "لا تندم على كل شيء ضاع منك؛ فالحياة قادمة بمفاجآت لا تعرفها، وسوف تجهر سماعها"، لم يعرف طفلنا أنها ستكون آخر المفاجآت في حياته.
"صرت جرح وماشي على الطرقات هربان من الذكريات بوصل لدرجة أوقات عم بحكي مع حالي"، تلك الكلمات كانت آخر ما كتبه الشهيد لؤي كحيل (16عاماً) على (فيسبوك) ضمن مقطع من أغنية للفنان وائل جسار.. إن هذا ما كان يشعر به في تلك اللحظات.
كان لؤي كأي شاب صغير في عمره، يستمتع بالأغاني وقضاء بعض الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال العطلة الصيفية، دون أن يعلم أن عمره أقصر من تلك الإجازة، وما هي إلا أيام حتى انتقلت روحه إلى خالقها، من دون حول له ولا قوة.
ويُذكر أيضاً، أنه لاعب الفريق الثاني لنادي غزة الرياضي، بل أحد أبرز لاعبي قطاع الناشئين في نادي غزة الرياضي.
تساءل كحيل عبر صفحته عن السعادة قائلاً "سؤال في الجغرافيا أين تقع السعادة؟" ولم يتلقَ إجابة من أحد في حينها، فهو سؤال مُحير وجدلي، فكلٌ يرى السعادة وفق معياره، ولكن وبمجرد استشهاد طفلنا، حتى انهالت التعليقات من أصدقائه بأنها في الجنة.
الطفل الشهيد لؤي، كان يملك من الحكمة القدر الكافي برغم صغر سنه، فما إن تقوم بجولة في صفحته الشخصية، حتى تُشاهد ذلك بنفسك، فكثيراً ما كان يؤكد على أن الجمال الخارجي لا يساوي شيئاً مقابل جمال العقل والروح، قائلاً "الجمال ليس أن يكون لديك وجه جميل.. بل يكون لديك عقل جميل: والأهم من ذلك روح جميلة".
وكان للتفاؤل أيضاً نصيب منه، فنشر: "لا تندم على كل شيء ضاع منك؛ فالحياة قادمة بمفاجآت لا تعرفها، وسوف تجهر سماعها"، لم يعرف طفلنا أنها ستكون آخر المفاجآت في حياته.
قال الشاعر الفلسطيني محمود درويش في قصيدته الشهيرة أجمل حب "صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكف، معاً نصنع الخبر والأغنيات.. فحسبي وحسبك أنا نسير.. معاً وللأبد".
تلك الأبيات لخصت صداقة الطفلين لؤي كحيل وأمير النمرة، فقد عاشا صديقين، وانتقلا سوياً يداً بيد للحياة الأبدية ومثواهما الأخير بصاروخ إسرائيلي غادر، أثناء لعبهما سوياً في متنزه الكتيبة مساء أمس السبت.
التعليقات